استقبلت تركيا حوالى 1600 من أيزيديي العراق، الذين طردهم التكفيريون من مدنهم في شمال العراق، كما ذكرت السلطات الخميس.
ويقيم معظم المهجرين، الذين يناهز عددهم 1600، في مخيم صغير في مدينة سيلوبي (جنوب شرق) القريبة من الحدود العراقية.
ويحصل اللاجئون على 3 وجبات يوميا، ويزورهم أطباء في هذا المخيم الذي استعاد فيه الاطفال حياتهم الطبيعية ومتعة اللهو إلى حد ما.
لكن عددا كبيرا من لاجئي هذه الأقلية في العراق فقدوا إما أحد أفراد عائلاتهم أو اضطروا إلى أن يتركوا وراءهم أطفالا لأنهم لا يملكون جوازات سفر.
ولا تسمح السلطات التركية بالدخول إلا للمهجرين الذين يحملون جوازات سفر، مما أدى إلى انفصال العائلات.
وقبل أسبوعين، هاجم عناصر «داعش» القرى الأيزيدية حول سنجار شمال العراق، فاضطر عشرات آلاف الأشخاص إلى الفرار. والذين لم يتمكنوا من الفرار قتلوا.
ولم تنج أي طائفة من وحشية عناصر «داعش» الذين استولوا منذ 9 يونيو على مناطق كاملة من الأراضي العراقية، وخيروا الناس بين الخضوع أو اعتناق الإسلام أو الموت.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *