أعلنت الحكومة التركية الحداد ثلاثة أيام حزنا على ضحايا كارثة منجم الفحم التي قتل فيها أكثر من 200 شخص جراء انفجار.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء، رجب طيب إردوغان، أنه “تم إعلان الحداد الوطني ثلاثة أيام بدءا من 13 مايو بمقتضى كارثة المنجم في سوما” غربي تركيا.
ومن المقرر تنكيس الأعلام الوطنية في أنحاء تركيا.
ولقي 201 عامل مصرعهم في انفجار وحريق بمنجم للفحم في سوما.
وجاءت غالبية حالات الوفاة جراء التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون بعدما انفجرت وحدة طاقة على عمق كيلومترين تحت الأرض.
وقد أدى الانفجار إلى توقف إمدادات الكهرباء وأنظمة التهوية.
ومازال هناك أكثر من 200 شخص عالقين تحت الأرض.
وأوضح وزير الطاقة التركي، تنار يلديز، أن النار مازالت مشتعلة، وهو ما يعرقل جهود الإنقاذ، مشيرا إلى أن الآمال تخبو في العثور على ناجين.
ويقول محللون إن وسائل الأمان في مجال المناجم في تركيا متأخرة عن مثيلاتها في الدول الصناعية الأخرى.
ويذكر أن أسوأ حادث مناجم شهدته تركيا كان في عام 1992 عندما قتل 270 عاملا في أحد المناجم بالقرب من البحر الأسود.
البقاء لله
الله يرحمهم ويصبر أهاليهم