فرانس برس- أعلنت السلطات المحلية التركية، الثلاثاء، القبض على العقل المدبر للهجمات الدامية التي راح ضحيتها 52 شخصاً في بلدة الريحانية على الحدود السورية في مطلع أيار/مايو، وذلك عندما أوقفته في جنوب تركيا بينما كان يحاول الفرار الى سوريا.
وجاء في بيان صدر عن السلطة الإدارية في محافظة هاتاي (على الحدود مع سوريا): “أوقف رجل يبدو أنه من المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم المزدوج مساء 10 حزيران/يونيو بينما كان يحاول عبور الحدود السورية”.
وكشفت وسائل الإعلام التركية هوية الرجل الذي اكتفى حاكم هاتاي بذكر الحرفين الأولين من اسمه “ن. ا” على أنه ناصر اسكيوراك.
وتابعت أنه تنقل بشكل مكثف بين سوريا وتركيا في الأسابيع الأخيرة.
وسبق ووجه القضاء التركي الاتهام الى 12 شخصاً جميعهم من الاتراك بعد الاشتباه بتورطهم في التفجير المزدوج الذي وقع في 11 أيار/مايو في الريحانية حيث يقيم العديد من اللاجئين السوريين.
ونسبت تركيا الهجوم الى مجموعة تركية صغيرة من اليسار المتطرف مرتبطة باستخبارات النظام السوري، وهو ما نفته دمشق.