قال رئيس الوزراء التركي بن علي #يلدرم ، الأربعاء، إن بلاده أنهت الآن عملية ” #درع_الفرات ” العسكرية التي بدأتها في #سوريا في أغسطس/آب الماضي. وقال يلدرم في مقابلة مع تلفزيون “إن.تي.في” إن العملية كانت ناجحة ، مضيفا أن أي عمليات أخرى ستنفذ باسم مختلف.
وبدأت تركيا العملية في شمال سوريا قبل أكثر من 6 أشهر لطرد مقاتلي تنظيم #داعش بعيدا عن حدودها ومنع تقدم المقاتلين #الأكراد .
فبعد أشهر على التدخل العسكري التركي في سوريا، أعلن مجلس الأمن القومي التركي انتهاء العمليات العسكرية بعد تحقيق أهدافها.
#التدخل_العسكري_التركي جاء في إطار ما سمي بعملية #درع_الفرات، هدف #أنقرة منها طرد #داعش من الشمال السوري وإبعاد #الأكراد عن حدودها الجنوبية.
العملية انتهت الآن، كما أعلنت تركيا، ولكن بقاء قواتها داخل الأراضي السورية لم يُحسم بعد.
فإعلان أنقرة انتهاء حملتها العسكرية #شمال_سوريا لم يكن مصحوباً بتحديد ما إذا كانت ستسحب جنودها وآلياتها أم لا، سيما وأن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أبقى الباب مفتوحاً على انخراط تركيا في عملية عسكرية جديدة، ولكن تحت مسمى مختلف.
يلدرم اعتبر أن عملية درع الفرات، التي شاركت فيها #فصائل_سورية معارضة أبرزها #الجيش_الحر ، حققت أهدافها بنجاح، باعتبار أنها تمكنت من طرد داعش من جزء من الحدود يمتد على مساحة مئة كلم بدء من مدينة #جرابلس وصولاً إلى #الباب.
وأبقت الأمور تحت السيطرة مع تمركز قواتها في المناطق المؤمنة على طول الحدود.
غير أن #تركيا التي أبدت كثيرا# رغبتها في المشاركة في معركة #الرقة ، يرى مراقبون أن إعلانها المفاجئ عن انتهاء عمليتها العسكرية في سوريا قد يكون بضغط من #واشنطن التي أعطت الأولوية للتحالف الدولي في خوض المعركة. أو ربما يكون نهاية فعلية للوجود التركي داخل الأراضي السورية.