أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من أنقرة، ضيقوا الخناق على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” شمالي سوريا، بمساعدة دبابات وطائرات تركية.
وقالت مصادر في المعارضة إن المئات من المقاتلين تحت لواء “الجيش السوري الحر” سيطروا على قريتين على الأقل غربي المدينة، التي تمثل أهمية استراتيجية لتركيا بالنظر إلى محاولة قوات كردية انتزاعها من قبضة “داعش”.
والخميس قالت وسائل إعلام رسمية تركية إن أنقرة أرسلت 300 من أفراد القوات الخاصة إلى شمالي سوريا، لتعزيز عملية “درع الفرات” التي شنتها قبل أشهر لطرد “داعش” والمسلحين الأكراد من المنطقة المحاذية لحدودها.
وقال جاويش أوغلو في تصريحات نشرها موقع محطة “تي.آر.تي” الرسمية على الإنترنت: “بمساعدتنا تمكن مقاتلو المعارضة من تضييق الخناق على الباب. من المتوقع استكمال العملية في المنطقة قريبا”.