كل ما تمت معرفته حتى الآن عمن ظهر الثلاثاء الماضي في فيديو وهو “يذبح” المصور الصحافي الأميركي جيمس فولي، أنه بريطاني بلهجة لندنية، طويل القامة، وأشمل يستخدم يده اليسرى، وهو أسهل ما توصلت إليه المخابرات البريطانية والأميركية منذ بدأت أمس الأربعاء مهمة صعبة لمعرفة هويته، بحسب ما نشرته معظم الصحف البريطانية اليوم الخميس، إضافة الى شكوك ثارت عن الفيديو نفسه، كما وعن السكين التي استخدمها “الداعشي” لذبحه.
وتسعى الجهات الأمنية في بريطانيا بشكل خاص إلى معرفة هوية الناحر من لون عينيه أو من بصمة صوته، كما وبفرز معلومات عن أكثر من 400 بريطاني سافروا للقتال في سوريا والعراق بالسنوات الخمس الأخيرة، لحصر طوال القامة منهم والمستخدمين مثله لليد اليسرى، وبعدها التعرف إلى الوسط الذي كان يعيش فيه، ومن كان أصدقاؤه في بريطانيا قبل سفره إلى سوريا، حيث التحق بصفوف “داعش” وتحول الى ناحر للرؤوس.
“ظهر كممثل بديل يجرّب لقطة في فيلم سينمائي”
أما الشكوك حول الفيديو والسيناريو الذي ظهر فيه الصحافي وناحره “الداعشي” الثلاثاء الماضي، فاكتظت بها مواقع التواصل الاجتماعي من مئات المشككين حول العالم، وبعضهم كما يبدو خبير في التصوير والصوت والسيناريوهات، ممن اطلعت “العربية.نت” على ما كتبوه، وملخصه أن الصحافي ظهر كتمثال من شمع بلا حياة ومؤثرات على وجهه، وهو المقبل على موت مرعب بانتظاره.
ولا بدت عليه أيضا أي آثار للخوف وتوابعه “فظهر كمذيع نشرة أخبار مكتوبة على الشاشة أمامه، ولا علاقة له بما فيها” وفق تغريدة في “تويتر” لأحدهم من أستراليا، فيما كتب آخر من لندن أن الصحافي ظهر “كبديل لممثل يجرّب لقطة في فيلم سينمائي يلعب فيه دور مخطوف يستعطف الآخرين لدفع فديته” وهي تغريدة قام أكثر من 100 تويتري بإعادة تغريدها لمتابعيهم في الموقع التواصلي.
وذكر آخرون أن الصوت كان جيدا، من دون مؤثرات خارجية نجدها عادة في الصحراء حيث تم تصوير الفيديو، كصوت هبات الهواء المرافق عادة للتصوير في الأماكن الفسيحة، كما لم يكن برفقة الصحافي وذابحه “الداعشي” أي إرهابي آخر، ولا سمعنا صيحات “الله أكبر” التي يكررها القاطعون للرؤوس عادة، فيما ظهر “الداعشي” متأبطا عند كتفه الأيسر برشاش ليس ضروريا أن يحمله “وليس من عادة الناحرين أن يكونوا مسلحين عند الذبح” طبقا لما كتب آخر.
اللقطة الأهم لم تظهر في الفيديو
لم يظهر أيضا أي أثر لدماء غزيرة من الضحية بعد جز رأسه وإلقاء جثته منطرحا على بطنه كي لا يبدو وجهه واضحا، إضافة أنه بدا بصحة جيدة ووجه ليس فيه أي أثر للتعب والانهيار الصحي وهو يوجه نداءه، علما أنه بقي في الأسر 635 يوما لدى أكثر التنظيمات إرهابا في العالم، الى جانب أنه ظهر ملثما، على غير عادة “الداعشيين” الذين رأيناهم يقومون بتصفيات جماعية وهم كاشفي وجوهم.
صحيح أن بقعاً من الدم ظهرت بجانب جثة الذبيح، لكنها كانت أصغر وأقل انتشارا على الأرض من أي دماء فارت من عنق ذبحها الإرهابيون وظهرت في فيديوهات سابقة، راجعت “العربية.نت” اثنين منها، فيما بدت يدا “الداعشي” بعد ذبحه للصحافي وقطع رأسه نظيفتان تماما حين أمسك بعنق صحافي أميركي آخر اسمه ستيفت ستولوف، وتوعد بقطع رأسه أيضا فيما لو استمرت الهجمات الأميركية على رجال التنظيم ومواقعهم.
وكتب تويتري آخر، وصف نفسه بخبير تصوير، أن أهم لقطة يجب وجودها في الفيديو عن قطع رأس الصحافي البالغ عمره 41 سنة، هي لحظة الذبح الفعلي “فقد غابت تماما من الشريط، لأن فبركة هذا المشهد وتزويره صعب جدا” وهذه التغريدة أعاد تمريرها لمتابعيهم أكثر من 150 مغردا، باعتبارها أثارت الشبهات أكثر من سواها، فقد بدا الذابح يحاول أن يغطي بيديه قدر الإمكان ما يفعله بعنق الصحافي، ثم توقفت اللقطة في اللحظة التي بدأت فيها السكين بالذبح، لذلك قال خبير بريطاني إن الناحر قد لا يكون هو نفسه من ظهر في الفيديو.
خبير بريطاني: من الممكن أن السكين لم تستخدم لذبحه
وأهم مثير للشكوك حول ما ظهر بالفيديو، ومدته 4 دقائق و40 ثانية، هو من استشارته “التايمز” البريطانية من دون أن تذكر اسمه في عددها اليوم الخميس، ووصفته الصحيفة بأنه خبير أمني، سبق وشاهد سلسلة فيديوهات عن عمليات ذبح وجزّ للرؤوس.
كتبت أن الخبير وجد في فيديو ذبح المصور الصحافي ما أثار استغرابه، وهو أن جيمس لوفي ظهر “من دون أن يبدو عليه أي فزع حين اقتربت السكين من عنقه” في إشارة ربما الى أنه كان يعرف بأنها لن تستخدم لذبحه حين تم تصوير تلك اللقطة.
وشرح ما لاحظه في تلك اللقطة بقوله: “إن تجربتي في هذا المجال هي أنه حين تقترب السكين من العنق، فإن من تستهدفه (بالذبح) يتراخى وينهار، ويتحول متهاويا الى ما يشبه لعبة من قماش، في حين أن الصحافي حافظ على تماسكه وبقي جالسا على ركبتيه في وضع مستقيم (..) لذلك فمن الممكن أن تلك السكين لم تستخدم في قتله، بل فقط لتمثيل المشهد” وفق تعبيره.
ربما تعلم اللهجة اللندنية خارج بريطانيا
وقال عن اللقطة التي ظهر فيها الصحافي جيمس لوفي مرتميا بعد ذبحه على بطنه، ورأسه المقطوع موضوعا على ظهره، أن علامة الأصفاد ظاهرة على يده، كما في كاحل قدمه اليمنى ما يدل على أنه بقي وقتا في المكان الذي ظهر فيه، مضيفا أنه يعتقد بأن قاطع رأسه استخدم سكينا مختلفة عن تلك التي بدا فيها وهو يذبحه لأنها صغيرة، على افتراض أن الناحر كان هو نفسه من ظهر في الفيديو.
وفسر ما قاله بأن الذي ظهر ملثما في الشريط قد لا يكون “الداعشي” الذي قام بذبح الصحافي، بل آخر، والذي ظهر في الفيديو قام بإتمام المشهد الدعائي فقط، عبر قراءته لنص مكتوب، من دون أي مشكلة في لفظ الكلمات “فبدا كمحترف في استوديو تلفزيوني بلندن” مضيفا أن “الداعشي” سحب المايكرو من ضحيته ثم بدأ هو بالكلام.
واستشارت “التايمز” الخبير بالإنجليزية ولهجاتها، بول كيرسويل، من كلية العلوم اللغوية بجامعة يورك، فقال عن اللهجة اللندنية للناحر “الداعشي” إنها يستحيل أن تدل عليه “لأن لهجة لندن من ثقافات المتنوعة” شارحا أن شبانا يتكلمونها “وقد يكون الواحد منهم عربيا، أو من الصومال أو باكستان أو جامايكا” لكنه أضاف أن هناك من يتكلمها لأنه تعلمها من مدرّس خارج بريطانيا.
وأحدث الأخبار عن الذبيح ذكره أمس فيليب بالبوني، الرئيس التنفيذي لمجموعة “غلوبال بوست” التي كان الصحافي يعمل كمراسل لها بالشمال السوري، حين تم خطفه في نوفمبر 2012 هناك، فقد قال لمحطة تلفزيونية أميركية أن عائلته تسلمت في 13 أغسطس الجاري رسالة بالبريد الإلكتروني من “داعش” يخبرها أنه سيقوم بتصفيته، من دون أن تتضن الرسالة التي علم بها البيت الأبيض أيضا أي مطالب سياسية أو مالية، أي كانت مجرد “علم وخبر” فقط.
لعنة الله على داعش ومن يساندها ومن ساندها وكل حاقد على الانسانيه النتيجة وحدة كيف ما كان الرجل قتل بأبشع طريقه وهوا ما جائت من اجله داعش وكل الحركات الحاقدة
انا اعتقد انهم أجبن من ان يعدمو أميركي يخافو من مموليهم وإلا لماذا هذا السيناريو كله فطريقتهم معروفه ولكنهم شاطرين بس على جلدتهم الله ياخدهم هل الكفره كفروا بكل الأديان السماوية
قال تعالى :”فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”
…..
تعودنا كلما مات أو قتل صليبي او اي عدو من اعداء الاسلام/ ولا سيما ممن قتله جريمة لاتغتفر، وقتل شعب كامل مسالة فيها نظر، لانه امريكي او اوروبي دماؤه زرقاء وغيرهم دماؤهم سوداء/ ان يخرج له من بين أظهرنا من يولول وينتحب ويستنكر ويشجب:الوحشية والهمجية والتعصب والرجعية والتطرف والإساءة للإسلام والمسلمين وللتاريخ الإسلامي المشرّف الخالي من القتل والقتال والعصبية الدينية!!
ولا يخجل بعض المنافقين او الجهلة من الزعم بأن هذه الذِّبحة الحسنة ليست من الإسلام في شيء!!
والسؤال:كيف لا تكون إسلامية شرعية ..والجماعة قد حدّوا شفرتهم وأراحوا ذبيحتهم كما جاء عن خير البريّة!!
إنها والله من أفضل الذبائح ومن أجلّ القربات إلى الله سبحانه وتعالى (لا يجتمع كافر وقاتِلَه في النار أبداً) (مسلم)…. نسأل الله أن يتقبّل من المجاهدين..
كيف يمكن للمصور الأمريكي الذي اعتقل من قبل المخابرات السورية أصبح فجأة سجين داعش ؟
قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة الأخبار الدولية عبر الإنترنت، فيل بالبوني ان الشركة استأجرت شركة كرول الأمنية الدولية، التي وجدت أدلة على أن فولي محتجز لدى النظام السوري.
مع وجود درجة عالية من الثقة، ونحن نعتقد الآن أن جيم كان معظم مختطفاً من قبل مجموعة ميليشيا مؤيدة للنظام، ويشار إليها باسم الشبيحة، وبعد ذلك تم تسليمه إلى قوات الحكومة السورية “، وقال بالبوني، الذي كان أيضا متحدث باسم عائلة فولي.
“لقد حصلنا على تقارير مستقلة متعددة من مصادر سرية موثوقة جدا , من أشخاص لديهم إمكانية الحصول على المعلومات المباشرة وغير المباشرة و التي تؤكد تقييمنا أن جيم هو الآن محتجز لدى الحكومة السورية.”
وقال بالبوني أن مركز احتجاز فولي يقع قرب العاصمة السورية دمشق في منطقة لا تزال تسيطر عليها القوات الموالية لنظام الأسد، التي تقاتل تمردا مسلحا.
واضاف “نعتقد أيضا أن هذا المرفق هو تحت سيطرة خدمة مخابرات القوات الجوية السورية”،
وقال واعدا بأن غلوبال ستواصل الضغط من خلال القنوات الخاصة والدبلوماسية للإفراج فولي.
وخطف فولي، وهو مراسل من ذوي الخبرة الذين عمل في العديد من مناطق النزاع، من قبل رجال مسلحين في محافظة إدلب شمال سوريا يوم 22 نوفمبر، وفقا لشهود عيان، ولم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا يُعزّز ما قلته سابقاً أن الطريقة التي خُطف بها فولي هي طريقة استخباراتيّة .. ربما كما جاء في المقال أن مخابرات النظام قامت بتسليم فولي لداعش .. أو ربما تولّت هي بنفسها ذلك وقامت بعمل الفيديو وهذا أمر وارد خصوصاً مع التساؤلات التي قرأناها في هذا الموضوع .
على كل حال .. قتل فولي هو اجرام .. ولا يجوز شرعاً .. ومن قتله مجرم وآثم .. ومن أمر بذلك هو مجرم وآثم .. ومن رضي بقتله هو مُجرم وآثم .. ففولي لم يؤسر في معركة .. ولم يؤسر في قتال .. وما كان مُشاركاً في قتال المسلمين .. بل كان موجوداً بينهم ومعهم وقد أخذ الأمان منهم وهم أمّنوه …
ولمن يقول أنّه ربما كان جاسوساً فالسؤال وماذا يفعلون به لعامين كاملين ؟!! .. لماذا لم يقتلوه عندما ألقوا عليه القبض قبل سنتين ؟!!! ..
في حال كانت داعش هي الجهة الخاطفة .. فهي الآن تستخدمه كورقة ضغط ضد الحكومة الأمريكيّة .. وكلا الخطف واتخاذ الناس أوراق ضغط والتلاعب بحياتهم ليس من أخلاق الاسلام .. وليست من أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام ..
داعش باغية والبغدادي ابن حرام ..
لمن يقول أنّه ربما كان جاسوساً فالسؤال وماذا يفعلون به لعامين كاملين ؟!! .. لماذا لم يقتلوه عندما ألقوا عليه القبض قبل سنتين ؟!!! ..
………..
الاسير ورقة …وعندما يحتاج الاسر لها يستعملها
هل اعدم صدام في ايام ؟!!!
والربما ظن …….والظن الكذب الحديث ..وداعش مسلمون …والمسلم الاصل فيه الصدق وغير المسلم الاصل فيه الكذب ……….لقوله تعالى :” فتبينوا”!
السيّد أبو المنذر بعد ان عجز أن ياتي بالدليل الشرعي على جواز خطف وقتل غير المسلم غير المقاتل والذي لا يُقاتل المسلمين .. افترض من عنده أنه جاسوس ..لكي يُبرر خطفه وقتله ..وهذا لا دليل عليه .. فكيف نؤيد قتل الناس بناء على الشُبهات والظن ..؟ والظن أكذب الحديث .. أما أنّ داعش مسلمون فالخوارج كذلك كانوا يدّعون أنهم مسلمين .. وكانوا أشدّ ايمانا من داعش وأكثر بسالة وشجاعة واقداماً على الموت .. ولكنهم كانوا باغين وضالّين .. وكذلك داعش باغية .. والبغدادي ابن حرام .
🙂 و.
الحجاج هو الحل !!!
…..
فامة نانسي وهيفا ومهند والمنديال .. التي ترقص لكل قرد وعاهر في دولته /الا ما رحم ربي وهم ربما واحد في المليون/ .لايجدي معها الكلامو الفكر ..
بل بحاجة لسوط وسيف ..لتعود امة محمد كما عاد اجدادها
…………..
هل حقاً كان الحجاج ظالماً كما يزعمون؟!ا
…………..
قصة الحجاج مع عمير بن ضابيء نموذجا!!
ان ما يثبت اشد انواع الظلم،هو القتل الذي اتهم به الحجاج/وهو ماحوكم عليه حسني ويحاكم عليه الان مرسي،وسيحاكم عليه غدا سيسي.
فدعونا نسمع ،ونحاكم الحجاج بناء على اشهر التهم التي وجهت اليه !!!
ان من اشهر القضايا واولها قضية قتله لعمير الضابيء.
وعمير بن ضابئ التميمي هذا كان من أشراف الكوفة،وهو أول رجل يقتله الحجاج بعد توليه الكوفة.
وملخص القصة،كما رواها المؤرخون،ولم يختلفوا كثيرا في التفاصيل، أنه عندما وصل الحجاج الكوفة،وصعد المنبر،قال عمير:”لعن الله بني أمية حيث يستعملون مثل هذا”.
وهمّ أن يحصب الحجاج بالحصى على عادتهم المنحطة انذاك.
فلما خطب الحجاج خطبته الشهيرة التي يقول منها :«إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها»سقطت الحصى من يد عمير خوفا وهلعا.
ثم اصدرالحجاج أمره بدفع الاعطيات الى الجيش غير النظامي،/المليشيا/ وامرهم بالتجهز للخروج في جيش المهلب لجهاد الخوارج،وأنذرهم ثلاثة أيام للخروج إلى المعسكر خارج الكوفة.
لكن أهل الكوفة تلكؤوا في الخروج للقتال،وهموا باعلان التمرد والعصيان فقاموا في اليوم الثالث بما يشبه المظاهرات هذه الايام،وكبروا تكبيراً عالياً في السوق/وربما هتفوا بسقوط النظام /فصعد لحجاج على وهددهم قائلا:” «يا أهل العراق،يا أهل الشقاق والنفاق،ومساوئ الأخلاق،إني سمعت تكبيرا في الأسواق ليس بالتكبيرالذي يراد به الترغيب،ولكنه تكبير يراد به الترهيب… وقد عصفت عجاجة تحتها قصف.
يا بني اللكيعة وعبيد العصا وأبناء الإماء والأيامى،ألا يربع كل رجل منكم على ظلمه،ويحسن حقن دمه،ويبصر موضع قدمه؟!!
أقسم بالله لأوشك أن أوقع بكم وقعة تكون نكالاً لما قبلها وأدباً لما بعدها».
فقام إليه عمير بن ضابئ فقال: «أنا شيخ كبير وعليل:وهذا ابني هو أشب مني».فقبل الحجاج منه وقال:«هذا خير لنا من أبيه».
فقال عنبسة للحجاج:«أتعرف هذا»؟قال: «لا». قال:«هذا أحد قتلة عثمان».
فقال الحجاج:«أي عدو الله!أفلا إلى أمير المؤمنين بعثت بديلاً؟
إني لأحسب أن في قتلك صلاح المِصرين». ثم أمر به فضربت عنقه.
فخاف الناس وخرجوا جميعاً للجهاد (الكامل 2|281، الطبري 3|550)، حتى قال كل واحد لصحابه:
تجهز وأسرع فالحق الجيش لا أرى ..سوى الجيش إلا في المهالك مذهبا
تخير فإما أن تزور ابن ضابئٍ …………. عميراً وإما أن تزور المهلبا
هل اخطا الحجاج ً في قتله لهذا المجرم،ام حقق بقتله فائدة عظيمة؟!ا
من المؤكد انه لو لم يواجه الحجاج تمرد العراقيين بهذا الحزم لسقط في نظرهم،ولخرجوا عليه كعادتهم.
إللى لافت الإنتباه أن تنظيم داعش ده تنظيم غير برئ و أفعاله مش مسبوكة يعنى حتى عملياتهم مش معمولة بمعلمة ! كل شغلها الشاغل تشويه صورة الإسلام بالعند !
لأ و بيقولولك ربنا لم يأمرنا بقتال الصهاينة بعد ! إنتو شغالين مع مين بالظبط ؟!
.
طبعا ربهم لم يأمرهم بقتال اسرائيل لان ربهم هو المال الذي يتلقونه من اسرائيل وجرحاهم الموجودين للعلاج بالمستشفيات الإسراء يليه الله يلعنهم ويبعتلهم شي مرض بس للداعشيين ومويديهم كل الذين يقبلو ان يذبح طفل او شاب او شيخ على أساس طائفي او مذهبي