تبث القناة الفرنسية الثالثة، مساء اليوم، الأربعاء، تحقيقاً صحافياً قام به الصحافي باسكال هنري حول العلاقات السياسية والمالية الفرنسية – الليبية منذ عام 2003 وحتى اندلاع الحرب على ليبيا في مارس 2011، وسيتم بث تسجيل صوتي لمقتطفات من مقابلة مع الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، تعود للعام 2011 يؤكد فيها، من دون تقديم أي دليل، قيامه بتمويل الحملة الانتخابية الرئاسية للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في 2007.
وقد سجلت المقابلة في طرابلس قبل أربعة أيام من بدء الضربات العسكرية الغربية التي تزعمتها فرنسا، والتي أدت إلى سقوط القذافي وإلى مقتله في أكتوبر 2011″.
ويقول القذاقي في التسجيل النادر إن “ساركوزي مصاب بخلل عقلي، وبفضلي وصل إلى الرئاسة، نحن نقدم له الأموال التي سمحت له بالفوز، جاء لزيارتي حين كان وزيراً للداخلية وطلب مني الدعم المادي”، بحسب ما ورد على لسان القذافي.
ولكن لماذا وافقت طرابلس على تمويل الحملة الانتخابية لساركوزي؟ يجيب القذافي: “لأننا اعتبرنا فوزه – أي ساركوزي – بالانتخابات بفضل أموالنا مكسباً لنا”، دون أن يقدم العقيد الليبي الراحل أية معلومات عن المبالغ التي دفعت ولا عن طريقة دفعها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، فنجل العقيد الليبي سيف الإسلام ردد هذه الاتهامات على شاشة “أورونيوز”. كما أن عائشة القذافي هددت بأنها ستكشف ما يثبت هذه الاتهامات، ولكن حتى اليوم لم تتوفر أية أدلة تدين الرئيس الفرنسي السابق الذي ينفي الأمر جملة وتفصيلاً.
وكان موقع “ميديا بارت” نشر بين دورتي انتخابات 2012 الرئاسية وثيقة تشير إلى قرار القذافي دفع 50 مليون يورو لحملة ساركوزي الانتخابية، نقلها بشير صالح مدير مكتب العقيد آنذاك. والقضاء الفرنسي يحقق بهذه الاتهامات التي ينفيها ساركوزي منذ أبريل 2013.
المقابلة الصوتية التي تبث القناة الفرنسية الثالثة مقتطفات منها مساء اليوم الأربعاء، سجلتها دلفين مينوي، صحافية في “لوفيغارو”، ونشرتها في كتابها “طرابلس وود”، الصادر عن دار “غراسيه”. وكانت الأمور وقتها توحي بأن قوات القذافي تستعيد المبادرة بعد شهر على اندلاع الاحتجاجات.
يذكر أن باريس اعترفت قبل أيام بالمعارضة الليبية.
شيء مش جديد عليه،، من عادات العقيد تمويل الغير بأموال شعب ليبيا..
أموال شعب ليبيا صرفها و بعزقها يمينا و يسارا على المتمردين و قطاع الطرق:
– منظمة إيتا الباسكية
– أبو سياف في الفلبين
– الجيش الجمهوري الأيرلندي
– جبهة البوليساريو
– المتمردين في السودان و غيرها و غيرها..
ليبيا كانت أولى بهذه الأموال التي تصرف باطلا..
الليبي إذا اراد أن يتعالج يروح على مستشفيات تونس و إذا أراد أن يتفسح و يشم هوا و يشوف الدنيا يروح على تونس أو مصر..لأن العقيد اكتفى بنصب خيمة في طرابلس + توفير الأكل للشعب الليبي .. رغم أنه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان..
و تمويله لحملة ساركو ما هي الا محاولة لكسب وده و لكن عندما دقت ساعة الناتو كان ساركو أول من تمرد على صاحب الكتاب الاخضر..
** و سمعت أنه راح للهنود الحمر في أمريكا و طالبهم بضرورة التمرد على US و الانفصال عنها… هههههههه تيقول واحد المثل ((مشيتي حتى رحبة فليو و بغيتي تعطس)).. يريد محاربة اقوى دولة في العالم و في عقر دارها!!!!!!!!!!!!!!!!!
سدد الله خطى شعب ليبيا و حفظهم من أزلام و فلول العقيد…و أنار دربهم لبناء ليبيا جديدة.. ليبيا الحرية .. لأنها بلد يستاهل أحسن المراتب… ف ليبيا هي جوهرة افريقيا و أغنى بلد فيكي يا قارة الكوارث هههه