كشفت مصادر صحفية أن قطر استنجدت برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق #حمد_بن_جاسم للظهور على وسائل إعلامها للدفاع عن سياسات الدوحة. الاستعانة بحمد بن جاسم يأتي رغم أنه يعتبر أحد الذين رسموا ملامح السياسة القطرية الخارجية طوال العشرين عاماً الماضية وهي السياسة التي أدت إلى الأزمة الحالية كما ترى الدول المقاطعة لقطر.
حمد بن جاسم
شخصية قطرية رئيسية، عاد اسمها للظهور مجددا مع قطع العلاقات مع #قطر، وإصدار بيان مشترك يصنف عدداً من الكيانات والأفراد كإرهابيين.
ذلك أن العديد من سياسات الدوحة التي أوصلتها لهذه النتائج، يتحمل بن جاسم جزءاً كبيراً منها كونه “صانعاً للسياسة القطرية” لمدة تجاوزت العشرين عاماً.
بدأ حمد بن جاسم عمله الحكومي من خلال وزارة الشؤون البلدية والزراعة حيث تسلم منصب مدير مكتب الوزير بين عامي 1982-1989 قبل أن يشغل منصب الوزير.
وفي 1990 أنيطت به مهام وزارة الكهرباء والمياه بالإنابة لمدة عامين وتوسعت آفاق وطموحات بن جاسم ليصل إلى منصب وزير الخارجية عام 92.
ليرسم بعدها ملامح السياسة القطرية التي بدأ تطبيقها على أرض الواقع منذ الانقلاب في 95.
وشهدت لاحقاً تقارباً مع جماعة الإخوان المصنفة كإرهابية في عدد من الدول العربية وإيواء عناصرهم.
كما أن بن جاسم وحسب تقارير مسؤول عن ملف التقارب مع #حزب_الله وحماس، فيما لم يتردد عن الاحتفاظ في نفس الوقت بعلاقة جيدة مع إسرائيل و #إيران.
وواصل بن جاسم مساعيه لزعزعة استقرار المنطقة وقد نجح في إخفائها مرات عديدة.. إلى أن كشفت تسريبات بينه وبين #القذافي عن رغبته في تقسيم السعودية.
وفي 2003 عين بن جاسم نائباً أول لرئيس #مجلس_الوزراء قبل أن يتم تعيينه رئيساً للمجلس عام 2007 مع الاحتفاظ بمنصب وزير الخارجية.