عاش عدد من المدن المغربية التي توجد على السواحل الأطلسية حالة من الهلع بسبب المد البحري العالي، الذي ضرب سواحلها، وارتفعت معه الأمواج الهائجة إلى سبعة أمتار ما أعاد الى أذهاب المغربة شائعة “تسونامي” بثتها جريدة مصرية تحدثت قبل أسابيع قليلة عن تدمير رهيب يطال المدن الساحلية أواخر يناير المنصرم.
الأمواج التي تجاوزت ليلة الأحد الاثنين ستة أمتار خلفت أضرارا متفاوتة الخطورة في بعض المدن، خاصة الرباط وسلا والدار البيضاء وآسفي، وهو جعل الكثيرين يطلقون على هذه الظاهرة الطبيعية “تسونامي صغير”.
ولم يعتد المواطنون المغاربة، خاصة أولئك الذين يقطنون في الأحياء التي تتواجد بالقرب من الساحل الأطلسي، أو ممن قُدر لهم أن يعاينوا تلاطم الأمواج الضخمة، أن يشاهدوا مثل ذلك المد البحري المرتفع، والذي لم تشهد له البلاد مثيلا منذ سنوات عديدة، وهو ما أثار دهشة كل من وقف على تلك القوة الهائلة للأمواج العاتية.
المصدر: هسبرس
سبعة أمتار ،قوية
الحمد لله على كل حال، مرت على خير، من غير ضحايا