قبيل انعقاد الجلسة الثانية, اليوم الأربعاء, لانتخاب رئيس جمهورية جديد في لبنان تتحدث أوساط سياسية لبنانية عن تسوية إيرانية – سعودية توصل العماد ميشال عون زعيم “التيار الوطني الحر” إلى رئاسة الجمهورية وتعيد الرئيس سعد الحريري زعيم “المستقبل” إلى رئاسة الحكومة، وتفك الارتباط بين لبنان والحرب الدائرة في سوريا.
في غضون ذلك، التقى سعد الحريري, الرئيس السابق للحكومة اللبنانية , بالوزير جبران باسيل, صهر ميشال عون والرجل الثاني في التيار الوطني الحر, ظهر امس الى غداء عمل واجتماع طويل, في العاصمة الفرنسية باريس, للبحث في آخر التطورات على صعيد الاستحقاق الرئاسي.
وقالت مصادر مقربة من الرئيس الحريري “إن اجواء الغداء كانت جيدة وكان الاجتماع طبعا للتشاور في الاستحقاق الرئاسي”. وأوضحت “ان الفكرة الاساسية من وراء هذا اللقاء هي الاتفاق على ضرورة منع حصول فراغ وضرورة استكمال وتوسيع الاتصالات على جميع الافرقاء لضمان اجراء الاستحقاق الرئاسي”. وأضافت: “أجرى الطرفان تقويماً لتجربة التعاون بينهما منذ بداية الحوار على الحكومة، وصولا الى المحطات التي مرت منذ تشكيل الحكومة”.
وكان لقاء الحريري والجنرال عون في باريس اثمر تفاهماً بينهما سهل ولادة الحكومة. واشارت المصادر الى “ان الطرفين اتفقا على استكمال المشاورات بينهما”.