اتخذت السلطات العراقية اجراءات أمنية مشددة في العاصمة بغداد مساء الثلاثاء 26 فبراير/شباط، بالتزامن مع خروج أتباع التيار الصدري في اعتصام عام في مدخل المنطقة الخضراء ببغداد وعدة مناطق أخرى، وذلك لمطالبة البرلمان بالتصويت على الموازنة العامة للسنة المالية الجارية 2013.
ونقلت “فرانس برس” عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية انه “أغلقت جميع المداخل المؤدية الى بغداد ومنع العبور على جسورها ما عدا جسري الائمة والصرافية (شمال) لتجنب دخول غرباء عن المعتصمين والسيطرة على الوضع الأمني”. وذكر أن “نقاط تفتيش للشرطة والجيش انتشرت في أحياء العاصمة وبدأت تفتش السيارات كلا على حدة”.
وقد بدأ المئات من أنصار مقتدي الصدر اعتصامهم مساء الثلاثاء بعد حصولهم مسبقا على ترخيص رسمي من السلطات بالتظاهر، وذلك احتجاجا على عدم إقرار الموازنة. وقد تسبب الاعتصام في اختناقات مرورية وسط المدينة، مما جعل قوات الأمن تفرض طوقا أمنيا حول منطقة التظاهر.
ودعا التيار الصدري مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة الأربعاء للنظر في مطالب المعتصمين، بعد إخفاق الكتل البرلمانية في التوصل الى اتفاق حول الموازنة وإرجاء التصويت إلى يوم الاثنين المقبل.
ليش حتى تتحضرون قسم للسرقه الكم وقسم تسرقوه لخاطر عيون اللاة مالتكم ايران مالت عليكم حيطه كولو انشاالله