تشفين مالك.. تلك المرأة المتهمة بقتل 14 شخصاً وإصابة 21 آخرين، بمساعدة زوجها، في هجوم بإطلاق النار في كاليفورنيا، تبقى لغزاً محيراً للمحققين ولأقاربها في باكستان، الذين استقبلوا الحادث بالكثير من الصدمة والرعب.

فبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”، السبت، عن مسؤولين، فقد أعلنت مالك مبايعتها لتنظيم “داعش” من خلال صفحتها على موقع التواصل “فيسبوك”، إلا أنهم أشاروا إلى عدم وجود دليل أن التنظيم الإرهابي قد قام بتوجيهها لتنفيذ تلك المذبحة.

ولا يتوفر إلا القليل من المعلومات حول مالك وطريقها إلى التشدد. فشهادات أقاربها من باكستان، الذين تحدثوا إلى الصحفيين عقب الحادث، تشير إلى أن مالك (29 عاماً) امرأة متدينة وشديدة الذكاء، حيث كان ينتظرها مستقبل مشرق.

ووجد أقاربها صعوبة كبيرة في الربط بين مالك التي عرفوها، وتلك المهاجمة التي قالت عنها جهات التحقيق إنها “مهاجمة سمراء تركت ابنتها الرضيعة التي لا تتعدى الستة أشهر من العمر مع حماتها”، وارتكبت تلك المجزرة في سان برناردينو بمساعدة زوجها سيد فاروق، وانتهت الحاثة بمقتلهما برصاص قوات الشرطة.

ويتذكر عمها كيف أن تلك الشابة عادت لبلدها التي ولدت بها عام 2007 لدراسة الصيدلة بجامعة بهاء الدين زكريا، مشيراً إلى أنها كانت تبدو متحفظة، إلا أنها لم تبد على الإطلاق أي اتجاه للتطرف أو العنف.

وبحسب أحد أساتذتها، الذي تحدث إلى صحيفة “لوس أنجلوس تايمز، فإن مالك كانت “طالبة موهوبة” وكانت تتفوق على كل صفها في دراسة الصيدلة، مضيفاً أنها كانت متدينة، إلا أنها كانت تبدو “طبيعية جداً”. وأضاف أنها لم تختلق أي مشكلة مع أي من زملائها، وكانت مطيعة لدرجة أنه لا يتصور أنها يمكن أن تقتل أحداً.

ونقلت “لوس أنجلوس تايمز” عن أحد أقاربها قوله إن معتقدات مالك الدينية بدأت في التغير أثناء دراستها بالجامعة، وإن بعض أقاربها شعروا بالقلق من آرائها التي كانت تقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أنها بدأت تتحدث بالعربية مع أصدقائها عبر الإنترنت، وهي لغة لا يفهما ولا يتحدث بها أي من أقاربها في باكستان.

وقد نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر سعودي قوله إن مالك قامت بزيارة السعودية على فترتين مختلفتين في عام 2008 و2013 بتأشيرة زيارة عائلية، وأمضت خلال الزيارتين ما مجموعه ستة أشهر مع أسرتها.

يذكر أن مالك تركت دراستها في 2012، وانتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد عامين، بعد تعرفها على سيد فاروق، وهو أميركي مقيم بكاليفورنيا، من خلال الإنترنت، وذلك بعد حصولها على تأشيرة بصفتها خطيبته في يوليو 2014.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. اليست هذه هي افكار الدين الاسلامي؟ كل من قتل اناس غير مسلمين يذهب الى الجنة ويتزوج 79 حوريه.وكل من هو غير مسلم فهو كافر وقتله يدخلك الجنة, اليست هذه افكار ومعتقدات الاسلام. اسلام=ارهاب.

    1. الأخت noha الاسلام = اداه التعريف (الا)+سلام جيبي لي ايه بتقول اقتلو الناس من القران الكريم وإلا فلتصمتي

  2. هههههههههه
    طيب الحوريات والزواج من 75 للشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للدين وفضلوا الجهاد في سبيل عن الزواج
    ولكن الأمر هنا يختلف
    طيب دي فتاة مثلك …
    .
    .
    ثم أنتي تقولي ( افكار ومعتقدات الإسلام … أن قتل كل من هو غير مسلم سبباً في دخول الجنة )
    ودليل كذبك وأفتراءك أيتها الحمقاء
    أنظري الى النصارى في مصر أو أي دولة إسلاميه
    هل نتعرض لهم بإذى ونقتلهم
    أنظري الى ساويرس والنصارى في مصر ..أفضل المراكز وأغنى العائلات كلهن نصارى
    فأين القتل هنا يا حاقده
    إن الإسلام الذي يملأ الحقد قلبك منه
    يحث المسلمين أن نبر ونقسط الى النصارى ..وأن طعامكم حلاً لنا
    فهل هذا هو الإسلام الذي يأمر بقتل كل من هو غير مسلم
    .
    هذا بعكس الدول التي تعنتق النصرانيه الصليبيه
    أنظر الى حال المسلمين هناك ( سواء روسيا أو الفلبين أو بورما ..أو الهندوس أو جنوب افريقيا …)
    فهل عميت ابصاركم كما عميت قلوبكم

  3. فهل عميت ابصاركم كما عميت قلوبكم,هذا ينطبق عليكم .وبعدين اللي يعملوه بالاسلام في هذه الدول من ورا عمايلهم.هو انتو المسلمين عاوزين تدوسو في بطن الواحد ويسكت. شوفي داعش وشوفي بوكو حرام مش دول اسلام ويطبقو ما قام به محمد بقوله اسلم تسلم

  4. القاعدة … ظهرت في افغنستان …نتيجة تواجد روسيا
    وداعش الحقيقية ( وليست المصطنعه ) ظهرت لتواجد ايران وحزب الله في سوريا
    وبوكو حرام ظهرت نتيجة تواجد فرنسا وبريطانيا في نيجريا ومالي
    .
    كلها ردود فعل ..لتواجد هولاء الأستعماريين في بلادهم
    فمن الذي أتى بهذا الأستعمار في بلاد المسلمين ..ومحاولة فرض النفوذ والسيطرة عليها

  5. كل هذا السيناريو من قِبَل المخابرات الامريكية وأعداء الاسلام لتشويه ديننا ودين حبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) والحقيقة أن الضحية الوحيدة هنا هو المسلم
    تحياتي للأخ سراج وهاج

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *