تزامناً مع انتهاء المعارك في القصير وانسحاب قوات جيش الحر منها ازدادت مراسم تشييع قتلى الحرس الثوري الإيراني، رغم التكتم الذي تفرضه إيران على مثل هذه الأخبار، الأمر الذي أثار التكهنات حول مشاركة قوات الحرس الثوري مباشرة في تلك المعركة إلى جانب الجيش السوري وقوات حزب الله اللبناني .
وبعد أن نشرت مواقع إلكترونية محلية في مدينة رشت عاصمة إقليم جيلان شمالي إيران نبأ تشييع جثمان رائد في الحرس الثوري يوم السبت، قتل دفاعاً عن “مرقد السيدة زينب”، أكدت وكالة أنباء “أهل البيت” تشييع جثمان ضابطين في الحرس الثوري الإيراني بمدينة دامغان الاثنين 10 يونيو/حزيران قتلاً أيضاً “دفاعاً عن السيدة زينب”، حسب تعبير الوكالة.
وكتب موقع وكالة أنباء “أهل البيت” بهذا الخصوص: “أقيمت مراسم تشييع جثمان الشهيد علي أصغر آشنايي ومهدي خراساني من عناصر الحرس الثوري يوم الأحد 9-6-2013 في مدينة دامغان”.
دفاعاً عن ضريح السيدة زينب
وكتب الموقع بكل وضوح: “كان عنصرا الحرس الثوري استشهدا دفاعاً عن ضريح السيدة زينب في دمشق .”
وكانت مواقع إلكترونية محلية في إقليم جيلان (شمالي إيران) تحدثت عن تشييع جثمان ضابط برتبة رائد في قوات الحرس الثوري الإيراني، في مدينة “رشت” عاصمة الإقليم، وأكدت أن الضابط الإيراني لقي مصرعه في سوريا.
وتبين من الخبر الذي نشره موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون فرع إقليم جيلان أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي يشكل الذراع العسكرية للتدخل الخارجي الإيراني أقام مراسم التشييع الأمر الذي يدل على أن الرائد محمد حسين عطري كان من عناصر فيلق القدس”.
وكان موقع “8 دي” ذكر يوم السبت الماضي أن “جثمان الحارس الثوري محمد حسين عطري سيتم تشييعه اليوم من مقابل مقرّ الحرس الثوري بمدينة رشت”.
ووصف الموقع محمد حسن عطري بأنه أحد “المدافعين عن حرمة السيدة زينب” في دمشق والذي “استشهد على يد عملاء الصهيونية” على حد تعبير الموقع الإيراني.
يذكر أن المجموعات الموالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة التي تقاتل إلى جانب حليف طهران بشار الأسد ترفع شعار “الدفاع عن مرقد السيدة زينب في دمشق” لتبرير ضلوعها في الحرب الدائرة بين الثوار والحكومة السورية .
الرجل الشجاع المقاوم
وعاد الموقع نفسه، الاثنين، ونشر إعلاناً يدعو الجماهير للمشاركة في مراسم تأبين تقام في حسينية “الشهداء المجهولين” بمناسبة مرور ثلاثة أيام على دفن جثمان محمد حسن عطري الذي وصفه الموقع بـ”الرجل الشجاع والمقاوم”.
وذكرت مواقع محلية أخرى قريبة من السلطات من قبيل “ديار باران” و”جيلان أونلاين” أن عطري لقي مصرعه أثناء تأدية الواجب.
وكانت مصادر محلية في إقليم جيلان كشفت الشهر الماضي عن تشييع جثمان عضو آخر للحرس الثوري الإيراني يدعى “أمير رضا علي زاده” في مدينة “رودسر”، وأكدت أنه لقي مصرعه هو الآخر في دمشق.
يذكر أن إيران رغم الاتهامات الموجهة إليها من قبل المعارضة السورية وبعض الدول الغربية والعربية بمد حليفها بشار الأسد بالعديد والعدة، تنفي إرسال قوات عسكرية إلى الأراضي السورية للدفاع عن النظام.
ومن ناحية أخرى شهدت الأسابيع القليلة الماضية قتال عناصر حزب الله اللبناني المباشر إلى جانب قوات بشار الأسد في القصير، ومن المعلوم أن حزب الله اللبناني لا ينفي تلقيه الدعم المادي والعسكري من طهران، ويؤكد هذا التنظيم الشيعي اتباعه مرجعية المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.
شهيد ؟ شهيد الطائفية ام شهيد بشار الظالم ؟ كيف شهيد ؟ جاء من بلده لقتل المسلمين وشهيد ؟ الا يساله رب العالمين عن سبب مجيئه الى دولة اخرى ؟ هي الشهادة سهلة ؟ اللعنة عليه وعلى كل من قتل مسلم في سوريا رفض نظاما ظالما
شو جايين يعملو في سوريا محاربة كفار قريش !؟!؟
حسابكم عند الله الذي يا يظلم أحد
الي جهنم انشاالله يلعنك يا مجوس يا خون
لجهنم الحمرا إنشاء الله ….وعقبال الباقيين هيك يستلموهم أهلهم بصناديق
مساء النور يا نور…كيفيك و كيف الأولاد؟؟ عساكم بخير إن شاء الله..
لو سمحتيلي،،حبيت أسألك عن أخبار مأمون…شفتو مختفي صار له أيام..
عسى المانع خير إن شاء الله..
عندك أخبار عليه؟؟
أهلين مريم …نحنا بخير شكراً على سؤالك
للأسف متلي متلك ما عندي أي أخبار عنه …إنشالله يكون بخير يارب