المئات يشيعون جثمان طارق عزيز في العاصمة الأردنية عمان

الله يرحمه ومش عايز أشوف ولا كللب يعلق ويقول الرحمه للمسلمين فقط.

إذا كان الرجل العظيم “طارق عزيز″ واسمه الحقيقي ,ميخائيل يوحنا، يخيف الطائفيين الجبناء وهو ميت، فكيف كانت الحال بهم عندما كان على قيد الحياة. يبدو أن الرجال العظام يخيفون أعداءهم حتى وهم موتى. إلى رحمة الله يا آخر الرجال الشرفاء “طارق عزيز″.
لم يبق طليقا من أركان نظام صدام حسين سوى “عزت ابراهيم الدوري”،

الله يرحمك

إن كان طارق عزيز مات نصرانيا أي على أي دين غير الإسلام فلا يجوز الترحم عليه لأن الله تعالى منعنا من ذلك :

وإليكم الفتوى التالية:

(( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا ثبت أن شخصا ما مشرك أو يهودي أو نصراني أو غيرهم من ملل الكفر، وأنه مات على شركه وكفره من غير توبة فإنه لايجوز الترحم عليه ولاالدعاء له بعد موته ، لأن الله تعالى قد قضى عليه بالخلود في النار، والدعاء له بالرحمة طلب لتغيير قضاء الله المبرم الذي لا يغير ولا يبدل بالدعاء، وقد قال تعالى: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) [التوبة: 113]. ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث : ( والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولايهودي ولانصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم وغيره .
وهذا غير الدعاء للكافرين بالهداية حال حياتهم رغبةً في إسلامهم، فإن ذلك جائز ، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لدوس وكانوا كفاراً فقال: “اللهم اهد دوساً وائت بهم” متفق عليه. والله أعلم. ))

انتهت الفتوى .

إليكم الفتوى التالية:

(( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا ثبت أن شخصا ما مشرك أو يهودي أو نصراني أو غيرهم من ملل الكفر، وأنه مات على شركه وكفره من غير توبة فإنه لايجوز الترحم عليه ولاالدعاء له بعد موته ، لأن الله تعالى قد قضى عليه بالخلود في النار، والدعاء له بالرحمة طلب لتغيير قضاء الله المبرم الذي لا يغير ولا يبدل بالدعاء، وقد قال تعالى: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) [التوبة: 113]. ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث : ( والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولايهودي ولانصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم وغيره .
وهذا غير الدعاء للكافرين بالهداية حال حياتهم رغبةً في إسلامهم، فإن ذلك جائز ، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لدوس وكانوا كفاراً فقال: “اللهم اهد دوساً وائت بهم” متفق عليه. والله أعلم. ))

بعيداً عن كون طارق عزيز أصاب أم أخطأ ، يُعجبُني وفائُه لصدام حسين في زمن عزّ فيه الوفاء و أصبح عملة نادرة بين الناس ……

أشكر الأخت نفين …. وأنتي والجميع طيبين وبصحة وخير
جعله الله شهر مغفرة ورحمة وبركة وأمل ونصر لنا جميعا

إلي الأخ الحبيب الفاضل الأمير سراج وهاج: كل شكري وتقديري لك وجزاك الله تعالى خير جزاء الدنيا والآخرة .

ملاحظة إلي أخي الحبيب الأمير سراج وهاج: أنت قلت ما يلي :” وإن رحمة الله وسعت كل شئ ”

وأنا أقول لك ما يلي: أولا: يجب أن تكمل الآية الكريمة لكي تتضح الصورة كاملة فالله تعالى قال بأن رحمته وسعت كل شئ ولكنه حدد في القرآن لمن سيكتب رحمته التي وسعت كل شئ حين قال تعالى ما يلي :(( رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) ))

إذن رحمة الله تعالى التي وسعت كل شئ سيكتبها الله لمن يتقي ويؤتي الزكاة ويؤمن بآيات الله ويتبع النبي الأمي الذي يجده مكتوبا عنده في التوراة والإنجيل ويبتع النور الذي أنزل معه وهو القرآن الكريم ويؤمن بهذا الرسول الأمي وينصره ويعزره فرحمة الله تعالى التي وسعت كل شئ سيكتبها الله لهؤلاء فقط . والنصراني لم يؤمن بالرسول الأمي ولم ينصره ولم يعزره ولم يتبع القرآن الكريم فلن تسعه رحمة الله التي وسعت كل شئ كما أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم .

فلا يجوز أن نقول بأن رحمت الله وسعت كل شئ ونسكت دون أن نذكر بقية الآيات الكريمات ودون أن نذكر بأن الله تعالى قد حدد لمن سيكتب رحمته التي وسعت كل شئ فالله تعالى أخبرنا بالقرآن لمن سيكت رحمته التي وسعت كل شئ .

ثانيا: الله تعالى قال في القرآن الكريم بأن يغفر لمن يشاء إلا من يشرك به فالمشرك بالله تعالى لا يغفر الله تعالى له بنص قول الله تعالى حين قال ما يلي:” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ”

فالله قرر في القرآن الكريم بأنه لن يغفر لمن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء أما الشرك فلا يغفر الله تعالى للمشرك وقد أخبرنا الله تعالى عن النصارى ما يلي : أ- (( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ ))

ب- (( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ))

في ديننا الاسلام ليس فقط لا يجوز الترحم ( وهو بمعنى الصلاة على غير المسلم لما فيه ما يعتبره المسيحي انتهاك للخصوصية حيث لايقبل الكتابي ان يصلى عليه صلاة جنازة اسلامية اصلا )
بل الاسلام حرم على المسلمين الترحم والصلاة والإقامة على قبر كثير ممن يعبدهم الاعرابي من طغاة الامة هو وسرج ! فمثلا طاغية مجسم وان كان يدعي الاسلام ومسجل في الهوية مسلما ! فمعربد فاسق طاغية مجسم منافق الله امر رسوله بان لا يصلي على أمثاله او يقوم على قبره ( اي يزور قبره ويترحم عليه ) ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم كافرين كما تقول الاية الكريمة حتى لو استعمل مسواك يخربش به انفه لا يجوز الترحم عليه مطلقا !
اما الكتابي في حال عدم بلوغه دعوة الاسلام او من وصلها له على الطريقة الداعشية المنفرة فقال العلماء ان ذالك الكتابي الميت متروك لأمر الله وعسى رحمة الله ان تناله لا بل بعض الفقهاء اعلنها جازما ان رحمة الله تنال اهل الكتاب في بعض الأزمان لانهم ما وجدوا من يبلغهم الاسلام .
اما طاغية مجسم ظالم عميل للأجنبي هو ومن يتبعه لطالما تشدقوا بالإسلام والقران نفاقا وهم يقدسون الظلم والطغاة فهؤلاء لايجوز الترحم والصلاة عليهم ابدا في الاسلام حتى لو كان معهم فوق وتحت الف مسواك وحفوا شواربهم وجعلوا من دشاديشهم مايوهات غاية في السكسية تقصيرا .

بارك الله تعالى فيكم أخواني وأخواتي الكرام الأفاضل والمسألة ليس لنا أي اختيار فيها فنحن عبيد , نحن عبيد لله تعالى والعبد يلتزم أوامر المعبود فلو الله تعالى سمح لي بالترحم على غير المسلمين والمسلمات لترحمت عليهم كلهم فأنا لن أخسر شيئا لو ترحمت على اليهودي والنصراني وحتى الكافر ولكن طالما أن ربي نهاني على أن أترحم على غير المسلمين والمسلمات فلا أستطيع ان أخالف الله تعالى , فهل من المعقول أن أخالف ربي لكي أرضي بعض الناس ؟؟ !! طبعا لا فالمسألة ليست اختيار ولكنه أمر من الله تعالى فيجب أن التزم هذا الأمر فلا نترحم مطلقا إلا على المسلمين والمسلمات وهذا أمر من ربنا فمن يعصي الله تعالى فليتحمل عواقب عصيانه لله تعالى .