العربية- تم اليوم الاثنين، تشييع أكثر من 30 ضابطاً وجندياً يمنياً سقطوا في الهجوم على وزارة الدفاع يوم الخميس الماضي.
وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت عند بوابة مجمع الوزارة في منطقة باب اليمن عند مدخل البلدة القديمة، مما أدى إلى مقتل حوالي 75 شخصاً، بينهم أجانب، وجرح حوالي 167 آخرين.
وكان من بين ضحايا التفجير نجل شقيق الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الذي كان يرافق أحد أقاربه المرضى في المستشفى العسكري لمجمع وزارة الدفاع اليمنية.
وفي سياق متصل، تعهد اللواء أحمد علي الأشوال، رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس فريق التحقيق المكلف من الرئيس اليمني لمتابعة التفجير، بملاحقة من كانوا وراء هذه العملية.