أفادت مصادر إعلامية أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح تراجع عن خطوة تشكيل حكومة الإنقاذ التي اتفق عليها مع ميليشيات الحوثي.
وذكرت المصادر أن صالح اشترط تسليم مؤسسات الدولة، حتى تتمكن الحكومة من إدارة مؤسساتها دون تدخلات “اللجنة الثورية العليا” التي طالب بحلها، وأن يقدم الحوثيون إيضاحات عن ملياري دولار، تم سحبها من البنك المركزي قبل أشهر.
وكان صالح اعتبر قبل أيام أن ما تضمنته المبادرة الأميركية، والخطة الأممية للسلام في اليمن يشكّل في مجمله قاعدة جيدة للمفاوضات، فيما قد يؤشر إلى تراجعه عن خطوته الانقلابية.
صالح يتراجع عن انقلابه
واشترط الرئيس المخلوع إيقاف جميع العمليات العسكرية من قبل التحالف ورفع الحصار وسحب القوات الأجنبية من اليمن، وإلغاء قرارات العقوبات.
وقال الرئيس المخلوع حينها إنه مستعد للتعامل الإيجابي مع كل المبادرات حفاظاً على سلامة ووحدة وأمن واستقرار اليمن والمنطقة حسب قوله.
التحالف والحوثي رح يردوا عليك يا خاين ب:
تأخرت كتيييير ولم تعد اقتراحاتك لها موقف مشرف …