تصاعدت المخاوف الأميركية من رصد مخيمات تدريب مئات من مقاتلي تنظيم داعش في أجزاء من شرق ليبيا، كما تشير تقارير استخباراتية أميركية إلى وجود جديد للتنظيم قرب طرابلس غرب البلاد.
وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز”الأميركية على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أن تدريب مقاتلي داعش في مناطق نائية بليبيا من شأنه تصعيد قلق إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
كما قالت وكالة “أنباء الشرق” الأوسط المصرية إن عضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري عن ولاية فلوريدا السيناتور ماركو روبيو، قال خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ تهدف إلى الحصول على تفويض قانوني جديد بشأن الانخراط العسكري الأميركي في الشرق الأوسط: “إن تنظيم داعش “يستغل مساحات واسعة لا تسيطر عليها الحكومة في ليبيا”.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تنظيم إدارة أوباما حملة حلف شمال الأطلسي “الناتو” الجوية التي أدت إلى سقوط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وتفكك البلاد وانزلاقها إلى حرب أهلية متعددة الأطراف.
وحذر بعض المحللين من أن الدول الأوروبية – خلافا للولايات المتحدة – لا يمكنها الانتظار للتصرف حيال ما يحدث في ليبيا، حيث تهدد الفوضى هناك منطقة البحر المتوسط مع تدفقات للاجئين والأسلحة والمخدرات والمتشددين.