قال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، يوم الأحد 19 مارس، إن #فرعون الذي ذكر في القرآن الكريم كان سودانياً، مستدلاً بقصة “الأنهار التي تجري من تحتي”، وإن #مصر ليس فيها سوى نهر واحد، بينما #السودان بلد الأنهار، وأن تاريخ السودان تعرض للكثير من الزيف عبر التاريخ، وكان الوزير يتحدث مستنكراً التقليل من شأن الأهرامات والآثار في شمال السودان.
وهي ليست المرة الأولى التي يصرح فيها وزير الإعلام السوداني بأمور تتعلق بهذا الشأن، ففي نوفمبر 2015، قال إن #مجمع_البحرين المذكور في #القرآن الكريم هو مدينة #الخرطوم العاصمة السودانية، حيث التقى موسى بالرجل الصالح.
“نبي من بلاد السودان”
لكن القول بأن فرعون سوداني أو بالأحرى أن #موسى نفسه كان سودانياً ليس بالقول الجديد، فقد سبق أن قال به عالم الدين السوداني النيل عبدالقادر أبوقرون، في كتابه الذي أصدره منذ سبع سنوات باسم “نبي من بلاد السودان.. قراءة مغايرة لقصة موسى وفرعون”.
وهي الفرضية نفسها تقريباً التي استعان بها وزير الإعلام السوداني أحمد بلال، حتى لو أنه لم يشر في حديثه مباشرة إلى أبوقرون.
وكان #أبوقرون في كتابه قد انطلق من النصوص القرآنية وما يقول إنها اكتشافات أثرية، ليبني نظرية مغايرة لقصة موسى وفرعون تجعل المكان هو السودان، والشخصيتين سودانيتين.
وقد صدر الكتاب عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في 123 صفحة متوسطة القطع، مع خرائط وصور.
ويذهب المؤلف إلى أن شمال السودان أو #بلاد_النوبة هي الموطن الأصلي لموسى وفرعون، وأن نهر النيل هو المكان الذي ضربه موسى بعصاه فانشق نصفين.
البركل.. محل تكليم الله لموسى
ويرى أبوقرون من خلال حيثيات مكثفة أن تكليم الله لموسى تم قريباً من جبل مقدس بالقرب من عاصمة #مملكة_كوش في شمال السودان، وهو الجبل المعروف باسم البركل، والذي لا يزال تدور حوله الكثير من الحكايات والأساطير في الموروث السوداني.
ويقع هذا الجبل شرقي نهر #النيل في أحد انحناءاته، ويرجح أبوقرون أن هذه هي المنطقة التي حدث بقربها عبور موسى ببني إسرائيل وغرق فرعون في النهر.
ويشار إلى كتاب آخر أقل شهرة من كتاب أبوقرون باسم “السودان وطن الأنبياء” لكاتبه الأستاذ مختار عبد السلام الذي توفي عام 2013، والذي يحلل فيه من خلال الحضارات القديمة في السودان والأصول اللغوية الكثير من الموروثات، ليصل إلى استدلالات تحاول أن تصوغ تاريخا مختلفا للأماكن التي وقعت فيها قصص الأنبياء.
حوت يونس والصخرة والنبي الخضر
وقد سبق لوزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان، أن قال في 2015 إن سيدنا #يونس عليه السلام أتى إلى منطقة المقرن بالخرطوم عندما اتخذ الحوت سربا في البحر، على حد قوله.
وأضاف: “نسيه الحوت عند الصخرة وهي جزيرة توتي”، في إشارة إلى الجزيرة الواقعة عند ملتقى نهري النيل الأزرق والأبيض، ليشكلا معا نهر النيل باتجاه الشمال.
وقال الوزير – وقتذاك – خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الأمانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحافيين العرب: “إن هذه الأرض (المقرن) هي التي تعلم منها سيدنا موسى عليه السلام الحكمة، والتقى بنبي الله الخضر (الرجل الصالح) في جزيرة توتي”.
ويروي أهالي توتي من كبار السن أنه كانت هناك صخرة في الجزيرة تزار للتبرك بها وجلب الحظ، وقد اختفت ولا يعرف لها أثر أو موقع محدد اليوم.
ويرى باحثون سودانيون أن مجمع البحرين الذي جمع بين موسى والرجل الصالح كان في موقع الخرطوم الحالية، الذي يعرف باسم “المقرن”، ولا يزال السودانيون يستخدمون كلمة “بحر” للدلالة على “النهر” في الثقافة العامة.
عمرو خالد وقصة موسى والخرطوم
وفي عام 2009 كان الداعية المصري المعروف عمرو خالد قد قام بزيارة إلى السودان، حيث سجل جزءا من برنامجه الذي بث في رمضان من ذلك العام حول قصص القرآن الكريم.
وذكر عمرو أنه زار السودان قادماً من الأردن، لينقل موقع حدث قصة موسى وهو يلتقي فتاه عند مجمع البحرين في الخرطوم، ويظهر فيديو مرافق (عند الدقيقة 30) كلامه حول قصة موسى والخضر وقدومه للسودان لهذا الغرض، ليعرض منطقة التقاء النيلين الأبيض والأزرق بالخرطوم.
هذه الملعومات قد تكون صحيحة كل شيء وارد خاصة أن السودان بلد يتوفر على تماثيل فرعونية و أهرامات صغيرة مما يؤكد امتداد الحضارة الفرعونية لهذا البلد بالإضافة إلى تربته الخصبة و توفر المياه و مناخ معتدل مما يجعل الاستقرار به يغري و يحذب الناس!
معلوماتك غلط يا زول
موسي وفرعون وقارون مصريين
وربنا كلم سيدنا موسي علي جبل الطور في سيناء
والنوبة مصرية مش سودانية وحلايب وشلاتين مصرية وتيران وصنافير مصرية وبنها وطنطا ودمياط مصريات
ومش حنفرط في ولا شبر في شبرا والجيزة ودمنهور
يمكن تطلعنا بلد تقولنا دول بتوعنا
يلا ماهي زاطت بقي !!
تحريض من قطر
قبل كم يوم الشيخة موزة كانت في السودان و عملت زيارة ل بعض المناطق السياحية !!!!
الشيخة موزا في منطقة مروى التاريخية: السودان أم الدنيا
المصدر روسيا اليوم 835 مشاركة
الشيخة موزا في منطقة مروى التاريخية: السودان أم الدنيا
منذ 5 ساعات
نشرت الشيخة موزا بنت ناصر المسند والدة الشيخ تميم بن حمد أمير قطر على صفحتها على “انستغرام” صورا التقطت لها أثناء زيارتها للسودان، في خطوة قالت إنها لدعم السياحة والتعليم بالخرطوم.
يذكر أن برنامج التعليم في منطقة “أم بدة”، والذي ترعاه الشيخة موزا بنت ناصر، بالشراكة مع منظمة اليونيسيف ويحمل عنوان “علم طفلا”، وهو واحد من 3 آلاف وتسعمائة برنامج ترعاه الشيخة لتعليم الأطفال.
كما زارت والدة الشيخ تميم بن حمد أمير قطر منطقة الأهرامات في السودان وتجولت في متحفها، وكتبت الشيخة في سجل الزوار: السودان أم الدنيا.
فتش عن اي فتنة تجد قطر !!
مبروك الاسم الجديد يا دكتوره …
كل سنه وانتى طيبه بعيد الام…
وحضرتك طيب يا استاذ عيد وبالصحة والسلامة
شكرا جزيلا اوي خالص ?
وهنا أوافق أيضا من باب انه لا يوجد سودان اصلا مستقل فهو بكله جزء لا يتجزء عن دولته الام مصر الا ان الغبي جمال عبد الناصر منحه الاستقلال دون وجه حق …
فالاخوة السودانين الذين اكن لهم كل الاحترام هم نواة اهل مصر وحضاراتها المتعاقبة وبالتالي فصلهم عنها جريمة لا تغتفر … وهذه نكتة سودانية في الصورة أعجبتني فانقلها .
حور العين