لا يزال مصير الشيخ اللبناني عرفان المعربوني مجهولاً لدى أصدقائه في منطقة “جلالا” في البقاع اللبناني. أسبوعان تقريباً مرا على اختفائه، وكل المؤشرات حتى الآن تدل على اختطافه من قبل جماعات مقربة من نظام الأسد. وفي حين يتحدث البعض عن توجه المعربوني بنفسه إلى سوريا حيث تم اختطافه، يؤكد أصدقاؤه أنه اختطف من داخل الأراضي اللبنانية، عندما كان في طريقه للقاء أفراد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي هذا السياق، يؤكد الشيخ يوسف القادري، أحد أصدقاء الشيخ المعربوني، أن الجبهة الشعبية أخبرتهم باختطافه، وأنه أصبح داخل سجن فلسطين في سوريا. مناصرو الشيخ المعربوني في البقاع والشمال تظاهروا وقطعوا الطرقات مراراً وتكراراً، احتجاجاً على عملية الاختطاف، وعلى عدم تحرك الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية لمعرفة مصيره. والمعروف أن الشيخ المعربوني مناصر للثورة السورية، وهو أيضاً عضو في هيئة العلماء المسلمين في لبنان التي ساهمت بالتفاوض مع المعارضة السورية للإفراج عن اثنين من اللبنانيين الأحد عشر الذين اختطفوا في سوريا العام الماضي.
ويؤكد مقربون من المعربوني أن الشيخ قد تعرض للكثير من الضغوط السياسية والتهديدات خلال الآونة الأخيرة، وأنه كان ينسق مع الجبهة الشعبية لإطلاق سراح والد زوجته المختطف في سوريا.
وسط كل هذا الغموض الذي يلف مصيره، يبقى الثابت الوحيد أن لا معلومات جديدة عن قضية الشيخ المعربوني حتى الآن، إلا أن المقربين منه يؤكدون أنه يدفع ثمن مواقفه المعارضة لنظام الأسد ودعمه للثورة السورية.
هل نظام مش عارف كيف بده يولع البلد ساعة في طرابلس ساعة في مخيمات الفلسطينيين
قتل شيوخ و يختطف شيوخ الله يستر من هل مجرمين و أعوانهم