(CNN)– تضاربت الأنباء خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن قيام عناصر من المنتمين لما يُعرف بجماعة “بلاك بلوك” في مصر، باختطاف خمسة أعضاء بجماعة “الإخوان المسلمين”، بينهم قيادي بارز وعضو سابق بمجلس الشعب، في محافظة “الغربية”، شمال القاهرة السبت.
وبينما أعلنت جماعة “بلاك بلوك”، عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، مسؤوليتها عن اختطاف النائب الإخواني السابق، عبد الحليم هلال، وأربعة من مرافقيه، بقرية “الراهبين”، على طريق المحلة – سمنود، نفي مدير أمن الغربية، اللواء حاتم عثمان، تعرض المرشح السابق لحزب “الحرية والعدالة” للاختطاف.
وقال المسؤول الأمني، في تصريحات أوردها موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الحكومي، إن “ما حدث هو قيام مجموعة من المتظاهرين باعتراض سيارته، حال قيامهم بقطع طريق سمنود – دمياط، عقب تشييع جثمان الطالب، الذي لقي مصرعه خلال أحداث المظاهرات بالمحلة، كما حدث لباقي السيارات.”
وبحسب ما نقل الموقع عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد قام المئات من أهالي “سمنود”، وأقارب الشاب محمود محمد القط، الذي قُتل بأحداث العنف الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بقطع الطريق وإشعال النار في إطارات السيارات، مما أدى إلى توقف الحركة المرورية، عقب تشييع جثمان القتيل.
من جانبها، عادت جماعة “بلاك بلوك” لتعلن على صفحتها، أنه “تم ترك عبد الحليم هلال، عضو جماعة الإخوان المسلمين المخطوف، بعد أن تم التعليم عليه، وعلى اللي معاه”، دون أن تتمكن CNN بالعربية من تأكيد تلك الأنباء بصورة مستقلة.