شهدت تظاهرات الجمعة في عدة مدن يمنية هجوماً عنيفاً على إيران من قبل شباب الثورة الشبابية السلمية الذين عبروا عن غضبهم وانزعاجهم من تدخلات طهران في الشؤون الداخلية اليمنية.
ففي العاصمة صنعاء شارك عشرات الآلاف في تظاهرات ما أُطلق عليها جمعة “لا عدالة بدون محاكمة القتلة”، وخلالها تحدث خطيب ساحة الستين فؤاد الحميري عن التدخلات الخارجية مشددا على أن “كل قول أو فعل يمس سيادتنا فلن يكون مرحبا به ولن نسمح لأحد التحدث باسم الشعب اليمني“.
وقال أيضا في سياق حديثه للجانب الإيراني: إذا جئتم إلى اليمن لمواجهة أمريكا فهي بجواركم في العراق وأفغانستان، وإن جئتم لمواجهة إسرائيل فأنتم تحرسونها بسوريا ولبنان.
وفي الإطار نفسه تحدث خطيب ساحة الحرية بتعز النائب البرلماني شوقي القاضي أيضا عن أسلحة الموت والدمار الإيرانية قائلا: كنا نتمنى من أشقائنا في إيران أن يصدروا لنا تقنيات العصر والغذاء والدواء لا أن يغرقوا بلادنا بأسلحة الموت والدمار.
وتساءل القاضي عن شحنات الأسلحة التي تهرب إلى اليمن والتي كان آخرها شحنة الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها السلطات اليمنية، وقال: “هل تعلمون أيها اليمنيون أن هذا السلاح يهرّب إلى بلدكم من أجل قتلكم”، معتبرا تهريب السلاح إلى اليمن خيانة لليمن ولشهداء الثورة مطالبا قادة اليمن والأحزاب السياسية والتكتلات الثورية والتجار إلى الوقوف ضد تهريب وتوريد السلاح إلى اليمن لأنه أداة قتل وفتك بالإنسان اليمني ودعا إلى دعم مؤتمر للحوار الوطني لإنقاذ اليمن من التفكك والانقسام والتشرذم والضياع.
حالة سخط شعبية
وتعليقاً على هذه المواقف التي عبّرت عنها تظاهرات الجمعة، تحدث لـ”العربية.نت” المحلل السياسي ناجي عبد السميع، مشيراً إلى أن حالة السخط اليمني انتقلت إلى الجانب الشعبي بعد أن كانت محصورة في ردود الأفعال الرسمية.
وأضاف: “لقد تجلى بوضوح تكرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لليمن، سواء من خلال إرسال شحنات الأسلحة أو من خلال تمويل بعض الأطراف السياسية في اليمن، وإلقاء المزيد من الأعباء على كاهل القيادة والقوى الفاعلة من المجتمع وبما يحيدها عن خط إنجاز التسوية في المجتمع ويربك جهودها من تنفيذ مضامين المبادرة الخليجية”.
وكانت الحكومة اليمنية قد طلبت من إيران مؤخراً وبصورة رسمية، تقديم تفسير حول السفينة “جيهان واحد” التي ضبطت في المياه الإقليمية اليمنية الشهر الماضي وهي قادمة من إيران وعلى متنها أربعون طنا من الأسلحة والمتفجرات الخطيرة.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن اليمن أرجأ قراراً يقضي بتقليص التمثيل الدبلوماسي الإيراني في صنعاء بانتظار تلقي التفسير الإيراني حول سفينة الأسلحة.
ولماذا لا تصب غضبها على الطائرات الامريكية التي تقصف مواقع لليمنيين في الجبال تتهمهم بالقاعدة
اوللم يتححرروا من عبدالله صالح .وخاصة ان قصف الطائرات مثبتة وتتم بموافقة الحكومة اليمنية ارضاء الامريكيين
وانتا شنو اللي امزعلك
لعل و عسى أن يفيق العرب و يعرفون عدوهم الأخطر ” ايران ” المجوس المحتلين الجدد كلما فضحناهم نط أتباع ولي الشيطان بفلسفة لماذا لا يضع العرب يدهم في يد إيران !!!!!! العاقل لا يضع يده في يد عدو متربص له و ينتظر لحظة الإنقضاض
قاتل الله ايران
و بقية الدول العربية اليهوديه اللي تتدخل باليمن
يا رب من أراد باليمن سوءاً ف رد كيده في نحره
و اجعل تدبيره في تدميره
^
|
|
ههههههههه أول مرة أشوف مسيحي زعلان على إيران
يعني لو الدين المسيحي مسموح في إيران شو كان عمل فينا
زاد نفاقكم عن عقولكم المحدودة