العربية- توافد الآلاف من المصلين العراقيين من مناطق الأنبار المختلفة إلى ساحة الاعتصام في الرمادي، وسط انتشار امني كثيف لقوات الامن العراقي في جمعة “صبراً بغداد”.
وكانت اللجان الشعبية والتنسيقية في محافظة الأنبار، أجلت التوجه إلى العاصمة العراقية بغداد لأداء صلاة الجمعة في جامع الإمام الأعظم، نقلاً عن قناة “العربية”.
وجاء التأجيل استجابة لطلب من المراجع الدينية مخافة أن يؤدي ذلك إلى اشتباكات مع قوات الأمن.
واجتمع قائد القوة البرية في الجيش العراقي، الفريق علي غيدان، الخميس مع أعضاء اللجان التنسيقية للتظاهرات، وقائد شرطة المحافظة، وقائد عمليات الأنبار، ومدير الوقف السني، وذلك لمناقشة مطالب المتظاهرين وإيجاد أرضية مشتركة لحل المشكلات والاستجابة للمطالب.
وأوضح غيدان أن فرقته لا تملك إمكانيات لتأمين وصول المتظاهرين من المحافظات إلى بغداد وبالعكس.
وأضاف أن معلومات استخبارية قادت إلى اعتقال 17 مطلوباً خططوا لاختراق التظاهرات.
ومن جهتها، ردت اللجان التنسيقية للتظاهرات على القادة الأمنيين المجتمعين بأن اللجان حريصة على سلمية التظاهرات، وأن الحل لا يكون من خلال محاولة اعتقالهم عبر مذكرات الاعتقال التي تصدرها الحكومة.
اللهم انصرهم على الهالكي وكل الخونة يارب