أصيب الشيخ السعودي، عائض القرني، الثلاثاء، مع عدد من مرافقيه في عملية إطلاق نار وذلك بعد فراغه من محاضرة ألقاها في مدينة زانبوانغا الفلبينية.

سفارة السعودية بمانيلا: الشيخ القرني بصحة جيدة

كما أصيب مدير مكتب الدعوة في الفلبين الشيخ تركي الصايغ.

وأفاد مسؤول فلبيني أن الشيخ بخير ويتعافى وأنه لا يزال بالمستشفى. وأضاف المسؤول أنه تم تصفية المهاجم، مشيرا إلى أن الهجوم وقع عند سيارة القرني.

وأكد أن التحقيقات مستمرة لمعرفة هوية المعتدي.

من جانبها أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين في بيان نشرته “واس”، أن الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني تعرض لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا في جمهورية الفلبين التي تبعد عن العاصمة مانيلا ساعة ونصف بالطائرة، وذلك أثناء وجوده بالسيارة المقلة له ومرافقيه بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة في المدينة، حيث تسلل أحد الجناة بالقرب من السيارة التي يستقلها وأطلق عليه عدة طلقات، مما تسبب في إصابته في ذراعه، وتم على الفور نقله إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا.

وجاء في البيان الصادر عن السفارة أن الدكتور عائض القرني كان في زيارة لجمهورية الفلبين بناء على دعوة شخصية من أحد الجمعيات الدينية في مدينة زامبوانغا.

وأضاف أن السفارة قامت على الفور بالتنسيق مع الجهات المختصة في الفلبينية بمباشرة الحادث، كما قامت بإرسال طائرة خاصة لنقل القرني ومرافقيه إلى العاصمة مانيلا لاستكمال الفحوصات الطبية.

وقد قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين بالاتصال بالشيخ عائض القرني واطمأن على وضعه الصحي، حيث يتمتع بصحة جيدة ولله الحمد، كما لم يتعرض أي من مرافقيه لأي إصابة وسوف تتابع السفارة من جانبها سير التحقيقات مع الجهات المختصة الفلبينية للوقوف على ملابسات وظروف الحادث، علماً أن الجهات الأمنية الفلبينية تبادلت إطلاق النار مع الجاني وأردته قتيلاً.

وكان القرني قد غرّد على حسابه الرسمي على “تويتر” قبل دقائق من الحادث كاتباً: “لا تسل أحداً عن درجة إيمانه، سل نفسك عن محافظتك على الصلاة، وكثرة ذكر الله، ومصاحبتك للقرآن، وحفظ لسانك وسلامة قلبك”.

وقبل 7 ساعات من الحادث كتب القرني “إذا أكرمك الله وأمهلك لتعيش يوماً جديداً فاشكره على الهدية واجعل اليوم كله طاعة”.

يذكر أن القرني من مواليد قرية آل شريح بمحافظة بلقرن جنوب المملكة العربية السعودية، يحمل دكتوراه في الحديث النبوي وهو مؤلف وداعية إسلامي شهير.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *