فرقة العمل المشتركة 150 تأسست في فبراير 2002 هي جزء من قوة عمل متعددة الجنسيات تضم 25 دولة، ضمن تحالف القوة البحرية المشتركة، ومركزها البحرين، تأسست لمراقبة السفن وفحصها والإنزال عليها والسماح بمرور أو إيقاف الشحنات المشتبه بها في إطار الحرب على الإرهاب في منطقة القرن الإفريقي، ومنها مضيق باب المندب.
البلدان المشاركة حاليا في فرقة العمل المشتركة 150 تشمل “أمريكا، إنجلترا، كندا، الدنمارك، فرنسا، اليابان، ألمانيا”، وتكون قيادة قوة العمل المشتركة بالتناوب بين القوات البحرية المشاركة، وعادة ما تبقى القيادة لأربع وستة شهور، وتتألف قوة العمل عادة من 14 أو 15 سفينة، وتعمل بالتنسيق مع القوة البحرية المشتركة التي تعمل من قاعدة بحرية الأمريكية في المنامة.
في البداية كان التشكيل أمريكيا فقط، وبعد هجمات 11 سبتمبر أصبح تشكيلا متعدد الجنسيات تحت اسم فرقة العمل المشتركة 150، وأصبح للفرقة قوة دورية في منطقة القرن الإفريقي، وكلفت بمهمة جديدة، وهي إعادة التركيز على الأمن البحري ومكافحة الارهاب، وزادت مشاركة الفرقة في القتال البحري بعد ظهور القرصنة في الصومال.
في نوفمبر 2013، عملت فرقة العمل المشتركة مع القوات البحرية اليمنية وقوات حرس السواحل اليمنية في عملية تهدف لردع الجرائم البحرية في جنوب البحر الأحمر، مضيق باب المندب وخليج عدن، وسميت العملية “قوة البحر”، لردع الأنشطة غير المشروعة، وطمأنة المجتمع البحري وضمان بيئة مستقرة وآمنة للأنشطة التجارية والصيد المشروع في المنطقة.
في يونيو 2005، قامت فرقة العمل المشتركة 150 بعملية إنزال ناجحة على السفينة سافاري في المياه الدولية، وتم مصادرة 2.3 طن من الحشيش.
عمليات مكافحة القرصنة أمام سواحل الصومال
انخرطت فرقة العمل المشتركة 150 في عمليات مكافحة القرصنة في الصومال منذ 2006، وفي يناير 2006 استولت الفرقة على سفينة قرصنة اشتبه بها في المحيط الهندي، وفي مارس 2006 هوجمت سفينتان تابعتان للبحرية الأمريكية من قبل قراصنة صوماليين، وتم الإنزال بالقوة على السفينة، وفي معركة بالأسلحة النارية، سقط جميع القراصنة ما بين قتيل وأسير.
أسست فرقة العمل المشتركة 150 منطقة دورية أمنية بحرية في أغسطس 2008، عبر ممر ضيق في خليج عدن بهدف ردع الهجمات وحوادث خطف السفن للحصول على ممر آمن في المنطقة، وتم القبض على 10 قراصنة في سفينتين صغيرتين، كان في حوزتهما سلالم وغيرها من الأدوات التي تمكنهم من الصعود إلى السفن، فضلا عن قاذفات صواريخ ومسدسات آلية وقنابل يدوية.
ويؤكد هذا الكلام ما قاله الخبير العسكري والاستراتيجي، والمدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية، اللواء دكتور زكريا حسين لـ”دوت مصر”، بأن مضيق باب المندب ليس قضية مصرية، ولكنه قضية عالمية، لا يجب الخوف منها.
وشاركت المملكة السعودية بـ100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات عسكرية، في الهجوم الذي شنته في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، باسم “عاصفة الحزم” على معاقل الحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء “رويترز”.
كما دفعت الأردن والمغرب بـ6 طائرات حربية، فضلا عن 3 طائرات سودانية، لتصل حصيلة الطائرات المشاركة في العملية إلى 165 طائرة، منها 24 طائرة إماراتية، و12 طائرة كويتية، و8 طائرات قطرية، و6 طائرات بحرينية، فضلا عن طائرات مصرية تشارك في الهجوم.
ويصل عدد الدول العربية المشاركة في العملية العسكرية إلى 10 دول حتى الآن، وفي سياق متصل أكد مصدر سيادي أن البحرية المصرية انتهت من عملية السيطرة على مضيق باب المندب بالفعل في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وقال المصدر، في تصريح لـ”دوت مصر”،إن هناك تنسيقا يُجرى بين السعودية ومصر والإمارات والأردن والمغرب والسودان وباكستان، لدخول اليمن بريا.