كشفت مصادر لـ”العربية” أن رئيس الائتلاف السوري، أحمد الجربا والقادة العسكريين الخمسة في الأركان والقائد الثوري للجبهة الجنوبية ورئيس المجلس الثوري العسكري في درعا، اتفقوا على أن يقدم وزير الدفاع أسعد مصطفى استقالته إلى رئيس الائتلاف، ويعتبر نوابه بحكم المستقيلين.
كما اتفق القادة على أن يقدم اللواء سليم إدريس استقالته من رئاسة هيئة الأركان العامة، ويُعيَّن مستشاراً لرئيس الائتلاف للشؤون العسكرية، إضافة إلى توسعة المجلس العسكري الأعلى وزيادة عدد أعضائه.
وكان إدريس رفض الشهر الماضي قرار المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر الذي أمر بإعفائه من مهامه وتعيين العميد عبدالإله البشير، قائد عمليات الجيش الحر في القنيطرة مكانه.
وقال إدريس إن القيادات العسكرية على الأرض في سوريا ترفض هذا القرار، وإنها فوضته لـ”إعادة هيكلة شاملة للأركان تشمل القوى العسكرية المعتدلة العاملة على الأرض”.
وأضاف أن القيادات العسكرية الميدانية قررت فك الارتباط مع مجلس القيادة العسكرية ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة. واتهم إدريس أطرافاً من المعارضة السياسية والعسكرية باتخاذ “تدابير ينبع أغلبها من مصالح فردية وشخصية”.