العربية.نتبعد احتجاج سكان مدينة الخليل على تغيبهم من تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة، أوكَل رئيسُ الوزراء رامي الحمد الله، اليوم السبت، حقيبة وزارة الثقافة لأحد أبناء أكبر مدن الضفة الغربية.
وسيؤدي الدكتور أنور أبو عيشة، استاذ القانون في جامعة القدس وعضو المجلس البلدي لمدينة الخليل ورئيس جمعية التعاون الثقافي الخليل-فرنسا، اليمين أمام الرئيس محمود عباس في رام الله، حسب ما جاء في وكالة “معن”.
وكان عدد من أبناء مدينة الخليل تظاهروا اليوم مطالبين برحيل رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة رامي الحمد الله بسبب عدم احتواء حكومته على وزراء “خلايلة”.
وكانت حكومة الحمد الله قد أدت اليمين القانونية أمام الرئيس الفلسطيني قبل يومين، وفيها 24 وزيرا ليس بينهم أي وزير من مدينة الخليل التي هي أكبر مدن الضفة الغربية، حيث يقطنها نحو 700 ألف نسمة. وتشتهر مدينة الخليل بالتجارة وروح النكتة.
ورفع المتظاهرون الذين قدر عددهم بالعشرات، شعارات مناهضة لحكومة حمد الله، وظهر في اللافتات التي رفعها المحتجون عبارة “يا حمد الله ارحل أنت وشلة رام الله”.
وفي يافطة أخرى وجه المتظاهرون سؤالا لحمد الله “هذه الحكومة حكومة كفاءات، ألا توجد كفاءات في الخليل؟”. فيما وصفت شعارات أخرى الحكومة الجديدة بالعنصرية واعتبرتها “حكومة جامعة النجاح” لأن عددا من وزرائها خريجي الجامعة المذكورة والتي كان الحمد الله رئيسا لها قبل تكليفه بتشكيل الحكومة.
وفي يافطة أخرى رفعها المتظاهرون وجهوا نداء إلى رئيس الوزراء الجديد: “يا حمد الله خاف الله” فيما تساءل شعار آخر: “إلى متى سيتم تهميش الخليل؟”.