في حوار ل ” قذاف الدم ” ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مع صحيفة ” إندبندنت عربية ” كشف عن تفاصيل تعلن للمرة الأولى عن لحظة مقتل القذافي .
قال قذاف الدم إنه في وقت مقتل العقيد معمر القذافي كان موجودا في مصر .. وكان يتابع التطورات والأحداث بليبيا أولا بأول .
وكان مكلفا بمهمة التواصل مع الغرب والمعارضين الليبيين وتقديم مبادرات مع الغرب خاصة امريكا وروسيا وإنجلترا وفرنسا ومجلس الامن للوصول إلى حل للأزمة ووقف الحرب .
ومن ضمن تلك المبادرات من طرف الغرب كانت الأهم أن يغادر القذافي إلى أي بلد يريد ومع من يريد مقابل وقف الحرب وهو ما كان مرفضا من جانب العقيد منذ بداية الأزمة لإعتبار ذلك عارا ليس عليه فقط ولكن على كل الليبيين .
على عكس اعتقاد الغرب بأن القذافي سيوافق ويهرب خصوصا بعد الغارات التي أصابت منزله في العزيزية ” مقر الحكم الليبي ” والتي اودت بحياة ابنه سيف العرب .
وطرح القافي مبادرة أن يذهب حلف الأطلسي ويتوقف القصف وأن يذهب إلى سرت بعيدا عن الحكم ولكن رفض الغرب ذلك لرغبتهم في إذعانه والتخلص منه وهو ما حدث بعد ذلك فعندما قتلوه في سرت انسحبوا وتركوا ليبيا .
وأضاف قذاف الدم إنه تواصل مع والده فجر يوم استشهاده وكانوا يتواصلون بوسائل كثيرة شديدة التأمين وأخبره القذافي إنهم سيخرجون في ذلك الصباح
وحين خرج القذافي من سرت كان يتوقع قذاف الدم إنه في أي لحظة والده ومن معه معرضون للاستهداف .
وقال ” القذافي رجل سياسي وعسكري خرج من طرابلس لإنه لا يرغب في تدمير طرابلس ” .
وأبلغ القذافي ابنه إنه سيقوم بواجبه على الرغم من علمه بإنه لن ينتصر على كل هذه القوى المتكالبة على ليبيا .