تفجيرات في “السيدة زينب” في دمشق توقع عشرات القتلى والجرحى… وداعش يتبنى

لا يا يزيد ، ارجع إلى قبرك ولملم عظامك ، ولملم غراضك وارحل عنا، كم من سوق شعبي قصفت بطائراتك يا يزيد وكم من مستشفى هدمتها على الأطباء والمرضى وكم من فرن آلي دمرته وأنت تعلم أن الناس بالكاد تجد لقمة الخبز يا يزيد، وكم من مدرسة هدمتها وقتلت من أطفال تريد أن تتعلم لكنك أبيت إلا أن تحرمهم من العلم يا يزيد، وكم من مضايا وكم من زبداني جوعتها حتى تساقط أهلها من الجوع يا يزيد، وكم من بناية هدمتها على ساكنيها ببراميلك، وكم..وكم…وكم… ، كم من القتلى تريد أن توقع يا يزيد حتى تكتفي يا زيد، ولكن إياك من السيدة زينب ولا تسبيها مرة ثانية ولا تقتل مريديها فهم أغلى من نور العيون يا يزيد،، يا يزيد عليك بمقام السيدة فكن له خادما ولو احتجت أن تقتل من أهل سنة رسولك يا يزيد مايزيد عن أهل سوريا فالمقام له حرمة أغلى من كل سكان سوريا من السنة يا يزيد.. اخدمنا يا يزيد في هذا وكن لنا حجة لنهجر الملايين من السنة ونأتي فنسكنها نحن الشيعة فسوريا يجب أن تكون لمريدي وعابدي أهل البيت…… يا امرأة من شان الله جيبيلي السلم لأن خلقي طلع تطلع روح يزيد من بين عيونو طلعلي هالخلق خليني نزلو قبل ما احكي كلمة طالعة نازلة تزعل منها أم محمد وحبايب قلبي الشيعة كلهم،، شو يعني مئات الآلاف من القتلى، شو يعني الملايين من المهجرين شو يعني عشرات ومئات الآلاف من المعذبين والمجوعين والمهانين في السجون، شو يعني مئات الآلاف بل ملايين من المنازل المهدمة، شويعني عشرات الآلاف أو مئات الآلاف من المحاصرين بالجوع والأمراض، شو يعني تهديم الآلاف والآلاف من المساجد والمدارس والأفران والمستشفيات والمحال التجارية والمصانع وكل المرافق التي تخدم المدنيين، سو شو يعني مذلة الناس في مخيمات اللجوء وغرقهم في البحر والمذلة في دول المهجر ،،،،كله لا يعني شيئا ، فليهدم كل بناء في سوريا إلا مقام السيدة ،، شورأيكم نلف كن المقام بورق الجرايد ونعطيكم ياه تحطوه وين ما تحطوه وتحلو عنا بريحة طيبة، ما عاد بدنا ياه خدوه وبللوه وشربوا ميته وتهنوا فيه و دوروا على قبر يزيد وخدوه معكم منشان كل يوم تطالعوه من القبر وتعدموه….. حجتك يا أم محمد وحجة الشيعة كلهم واهية ومالها فكاهة ويزيد هذا قد قارب على موته إن كنت لا تعلمين ما يزيد عن عمر جد جد جد جد جد جد جد جد جد جد جد جدك . السيدة زينب في سوريا يا أم محمد وليس في لبنان، وفي سوريا يوجد حرب واضحة بين السنة والشيعة بدأتموها أنتم حين وقفتم إلى جانب ابن عمكم العلوي الذي ثار الناس عليه لا لأنه علوي ولا لأنه ابن عم الشيعة ولا لأنه كان سيورث الشيعة حكم سوريا ولكن لأنه فاسد وحقير ابن فاسد وحقير ظالم نهب وعصابته البلد ، ولافرق بين سوق يتسوق ويبيع فيه مدنيون يقصف بالطائرات وبين آخر يفجر بمفخخات، وبما أن الطرف الآخر تقصد وما يزال يتقصد المدنيين، فالعدل كل العدل ألا يستثني الطرف الآخر المدنيين، حزب الله لم يضع مفخخات هكذا تقول أم محمد، ولا نعرف تمام العلم أنه لم يفعلها فالمفخخات كثيرة في مناطق الثوار فكيف تجزم ام محمد، ومرة أخرى تستعين بمرآتها السحرية وباتصالاتها وفرضا ذلك ولكن الحزب استعمل الصواريخ والمدافع والحصار والتجويع وشرد عشرات الآلاف من القلمون واتبع سياسة الأرض المحروقة عندما احتل القصير وهي ليست مدينة للأشباح فكم من مدني قتل حتى حقق كل تلك الإنجازات ، ولكن العمى داء القلوب.. وإلى مزيد من المفخات في السيدة زينب وفي كل مناطق تجمع الخونة الشيعة وإلى قصف بالصواريخ والهاون وكل أنواع الأسلحة باذن الله فما أهلها بأفضل من أهالي باقي المناطق التي يقطنها السنة والتي أصبحت في معظمها أطلالا بأيديهم وأيدي حليفهم بشار واليوم بأيدي أبو علي بوتين أو أمير أبو التين الذي هلل له الشيعة لإنه جاء يقتل اهل السنة، لا شو هالحكي جاء بوتين ليقتل يزيد وقد قتل الآلاف من يزيد وكم من يزيد ويزيد سيقتل، وللمرة الأولى أهلل لداعش إن كانت من فعلت ذلك فلتحترق قلوبكم كما حرقتم قلوب الملايين ولسوف يأتيكم الدور حيث كنتم فيزيد كاسمه مهما قتلتم منه فلا ينقص بل يزيد ، اختبؤوا وراء طائرات بوتين وصواريخه يحرق الأرض ومن عليها ويقتل الآلاف من المدنيين كما تختبئ أمريكا واسرائيل وراء طائراتهما وصواريخهما يقتلون الآلاف من المدنيين ثم إذا حدث تفجير هنا أو هناك انتقاما لما قدمت أيديكم فقولوا عنه تفجير ارهابي واتهموا الطرف الآخر أنهم ارهابيون ولا تنظروا إلى المرآة فهي كاذبة إذ تريكم أنكم أنتم الإرهابيون حقا…رجعي السلّم يا امرأة