سارعت وزارة الصحة السعودية إلى نفي تقارير نشرتها عدة وسائل إعلام إيرانية، ذكرت فيها أن عدد الضحايا الذين سقطوا في حادث “تدافع الحجاج”، عند “مشعر منى”، قد ارتفع إلى 4173 حالة وفاة.
وأكدت الوزارة في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع “تويتر”، قبل قليل، أنه “لا صحة للخبر المتداول، والمنسوب لمعالي نائب وزير الصحة، عن ارتفاع وفيات حادث #تدافع_مشعر_منى إلى أكثر من 4000.”
استند التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إلى تصريح منسوب لنائب وزير الصحة السعودي، حمد بن محمد الضويلع، جاء فيه أنه تم “تسليم ألبوم صور 4173 من الحجاج الذين قضوا في حادث مشعر منى، وقد بدأت عملية التعرف على المتوفين.”
وأرفق موقع تلفزيون “العالم” الإيراني، الذي نشر التقرير أيضاً، صورة من صفحة ذكر أنها تابعة لوزارة الصحة السعودية، تتضمن خبراً يحمل عنوان: “نائب وزير الصحة: ارتفاع عدد وفيات التدافع في منى إلى 4173 شخصاً.”
ونقل التقرير المنسوب للضويلع أن “الحادث نتج بسبب الدرجة الفائقة الحرارة، والاختناق والتدافع، وفقاً لتقرير غرفة العمليات في وزارة الصحة.”
ونسب التقرير إلى نائب وزير الصحة السعودي قوله: “حسب ما ورد في الإحصاءات الأولية، تم تقدير الوفيات 769 من قبل الكوادر الميدانية، لكن آخر الإحصاءات، حتى الآن، تدل عل 4173 متوفياً، نظراً للجثث التي تم تسليمها لوزارة الصحة السعودية ليلة أمس.”
وجاء في ختام التقرير، الذي انفردت بنشره وسائل إعلام إيرانية، أن “وزارة الصحة هي الجهة الرسمية الوحيدة لإصدار أسماء القتلى عبر موقعها الإلكتروني، ومن خلال ذلك سنوافيكم بالأسماء الجدد في البيانات التالية.”
اللافت أن تلفزيون “العالم” أبرز نفي الصحة السعودية للتصريحات المنسوبة للضويلع، معتبراً أنه جاء بعد “توبيخه” من قبل ولي العهد رئيس لجنة الحج، الأمير محمد بن نايف، كما ذكر أنه “يعكس حالة الارتباك التي يعيشها النظام السعودي، والخلافات والصراعات بين أقطابه وأجهزته الأمنية والرسمية.”
في الغضون، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رئيس المركز الطبي في منظمة الحج والزيارة، التابعة لمؤسسة الهلال الأحمر الإيرانية، علي مرعشي، ارتفاع الوفيات بين الحجاج الإيرانيين في الحادث، إلى 239 حالة، فيما لا يزال 241 آخرين في عداد المفقودين.
وكان وزير الصحة السعودي، خالد بن عبدالعزيز الفالح، قد أعلن مطلع الأسبوع، ارتفاع عدد ضحايا حادث تدافع الحجاج عند “مشعر منى”، إلى 769 حالة وفاة، و934 جريحاً، وأكدت أكثر من 20 دولة سقوط وفيات بين حجاجها نتيجة الحادث.
ah hadi wahad myaalak chtrine taalko ghire aala mawadiaae tafha
واحد من اصدقاء والدي متغيب وابنه اللي كان معاه في الحج مش عارف عنه حاجة من ساعة الحادثة
اهله حيتجننوا عليه
لا حول ولا قوة الا بالله !
الله ينتقم من اللي كان السبب، إهمال السعوديه ، وتأخر وصول الإسعاف، والطريقة المهينه اللي وضعوا فيها الشهداء وكانهم حشرات ،يا ريت السعوديه تعطي نتائجه مقنعه للكارثة ، لانه انا متاكده تماما انهم هم السبب، والله يحرق قلب كل مسؤول زي ما حرق قلب أهالي الشهداء ، ويندهش بالإقدام ، فكما تدين تدان