تقرير: الانقسام بسوريا يترسخ بين سنة وعلويين

بعض الكلام خال تماماً من بعد النظر ، خصوصاً إن اليمن وتونس ومصر ما صار فيهم أي نوع من أنواع التسلح ورغم ذلك سنتين عل ثورة ولا إستقرار.
ليبيا حاضر مرعب .
سورية جيشها إنقسم، شعبها إنقسم طوائفها ، مذاهبها لا وشو فيها من يتربص بها من كل حدب وسب منهم من يلبس عباة الحنون ومنهم من يلبس عباة الصديق وهناك من يلبس ثوب حريه وكلهم أعضاء ما ارادو لسورية خيراً يوما. لا و- أكثر ما يلفت إن المعارض مهما كنت طائفته بيطلع بالاعلام الاسرائيلي بكل وقاحه ويدعي شارون ليأتي ويحارب معه فأي ثوره هذه !
قال الله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ، فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ، إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ، وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ، وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ، فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ، وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ، كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إسرائِيلَ، فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ، فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ، قَالَ كَلا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِي، فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ، وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ، وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ، ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.
حتى لو كان بشار ظالماً كما فرعون – وأنا لا أرى ذلك – ما كان بتلك الطريقه يثور المرء ، ليس بقتل أخيه في الوطن وتقسيم بلاده وقطع الأرزاق ومساعده إسرائيل، من قال أن دم المسلم على المسلم حلال ، ومن أعطى الأفغاني ألحق حتى يأتي إلى سورية ليقتل النصراني ومن أعطى المعارض ألحق حتى يعطي طفلاً لم يتجاوز العشره ليحمل سيفاً ويقطع رأس رجل. ليس هذا ولم يكن هذا ديننا يوما. لقد ثبتم ما اتهمنا فيه لمئات السنوات أن الأسلام قام على السيف والقتل والدم والقوه لا سامحكم الله.