العربية- كشف مراسل قناة العربية في نيويورك، طلال الحاج، الاثنين، أنه قد تم تأكيد استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين على نطاق واسع في سوريا، وذلك ضمن بعض الحقائق التي وردت في تقرير مفتشي الأمم المتحدة الذي تم رفعه إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
وأشار تقرير المحققين إلى استخدام صواريخ يملكها النظام السوري في قصف غوطة دمشق، كما أن قذيفة مدفعية من طراز إم 14 استخدمت في القصف بالكيمياوي.
وأضاف التقرير أنه قد تم استخدام الكيمياوي في معضمية الشام وعين ترما وزملكا، وقد أكدت البيئة في المناطق المستهدفة استخدام غاز “السارين”.
وقد عرض التقرير صوراً للصواريخ التي استخدمت في القصف الكيمياوي على غوطة دمشق.
وأكد التقرير أنه قد تم إجراء 50 مقابلة مع ناجين وعاملين في فرق طبية، كما تم فحص عينات من الدم والبول للمصابين تؤكد التعرض لغاز “السارين” بنسبة كبيرة.
وقد ضم التقرير صوراً توضح إصابات بالكيمياوي بين الناجين.
فابيوس: لا مجال للشك
هذا واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن تقرير خبراء الأمم المتحدة حول الهجوم الكيمياوي في 21 أغسطس قرب دمشق “لا يدع مجالاً لأي شك” حول مصدره، و”يعزز موقف من قالوا إن النظام (السوري) مذنب”.
وقال فابيوس لإذاعة “آر تي إل” إن “مضمون التقرير دامغ، يؤكد استخداماً كبيراً لغاز السارين. كل ذلك لا يدع مجالاً لأي شك حول مصدر الهجوم”، معتبراً أن هذا التقرير “يعزز موقف من قالوا إن النظام مذنب”.
من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن تقرير الأمم المتحدة حول الهجوم الكيمياوي الذي وقع الشهر الماضي في سوريا، يثبت أن نظام الرئيس بشار الأسد مسؤول عنه.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية، جاي كارني، إن “المعلومات في هذا التقرير التي تتحدث عن إطلاق غاز “السارين” بواسطة صواريخ أرض-أرض وحده النظام (السوري) يملكها، تظهر بوضوح من هو المسؤول” عن هذا الهجوم.