هل طبق تنظيم “الدولة الإسلامية” – “داعش” تقنية وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، “الإيهام بالغرق”، على رهائنه الغربيين؟.. هذا ما أشار إليه تقرير صحيفة أمريكية نشر مؤخرا.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن “داعش” استخدم التقنية على أربعة من الرهائن الذين يحتجزهم، منهم الصحفي الأمريكي، جميس فولي، الذي ذبحه التنظيم مؤخرا.

ولتقنية “الإيهام بالغرق” تاريخ طويل لكنها اقترنت مؤخرا بوكالة الاستخبارات المركزية باستخدامها على المشتبهين بالإرهاب في تفجيرات 11/9 عام 2001 على الولايات المتحدة.

وتعتمد التقنية على صب مياه على قطعة قماش تغطي وجه الشخص الخاضع للاستجواب لإيهامه بالتعرض للغرق، بررتها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، كوسيلة ضرورية لحماية الأمريكيين من تهديدات إرهابية

ووصفها خلفه، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما،أنها ترقى إلى حد “التعذيب وتنتهك مبادئنا وقيمنا.”

ورفض مسؤول أمريكي بارز التأكيد لـCNN بشأن دقة مزاعم استخدام “داعش” للتقنية الاستجوابية، مراعاة لمشاعر عائلات رهائن مازالو بقبضة التنظيم المتشدد.

وأضاف: “الرهائن لدى داعش عرضة لمخاطر يومية، باعتبار ما نعرفه عن هذه الجماعة الوحشية.”

وكشفت مذكرة صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عام 2005، نشرتها إدارة أوباما في وقت سابق، بأن العقل المدبر لهجمات 11/9، خالد شيخ محمد، اخضع لتقنية “الإيهام بالغرق” 103 مرة خلال عام 2003.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *