قال محققو الأمم المتحدة، الاثنين، إن إسرائيل، وجماعات فلسطينية مسلحة، ارتكبت انتهاكات جسيمة خلال حرب غزة عام 2014، قد ترقى إلى جرائم حرب.
وفي تقرير، صدر بعد تحقيق دام عاما، طالب المحققون إسرائيل بتقديم تفاصيل عن “قرارات الاستهداف” حتى يمكن إجراء تقييم مستقل لهجماتها على قطاع غزة.
ودان المحققون المستقلون، بقيادة القاضية الأميركية ماري مكغاون ديفيز، الإعدامات التي نفذتها جماعات فلسطينية “لمتواطئين” مزعومين وقالوا إن ذلك يشكل جرائم حرب.
وشنت إسرائيل هجوما على غزة في الثامن من يوليو 2014، بزعم الرد على إطلاق مكثف للصواريخ من جانب حركة حماس وجماعات مسلحة أخرى في القطاع.
وقتل ما يزيد على 2200 فلسطيني، بينهم مئات المدنيين، خلال الحرب، وفقا للأمم المتحدة ولمسؤولين فلسطينيين، فيما قتل 73 شخصا من الجانب الإسرائيلي.
من جانبها، انتقدت إسرائيل، صاحبة العلاقات المتوترة منذ وقت طويل مع الأمم المتحدة، التقرير، ووصفته بالمتحيز.
وكان تقرير مشابه صدر بعد حرب غزة (2008 – 2009) قد وجه انتقادات لإسرائيل وحماس.
تضيعُ الحروف و تختنقُ الكلمات في الحُنجرة حين يتساوى القاتلُ و القتيل ، الضحية و الجلاد ، الجاني و المجني عليه ……………..