دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-– تزامناً مع انطلاق مؤتمر اليمن في لندن الأربعاء، كشف تقرير عن انخراط فرق عسكرية أمريكية وأجهزة استخبارات أمريكية في عمليات سرية مشتركة مع القوات اليمنية، خلال الأسابيع الستة الماضية، لملاحقة القاعدة في اليمن، أسفرت عن القضاء على ستة من 15 من أبرز قيادات حركة “القاعدة في الجزيرة العربية” وفقاً لما نشرت صحيفة “واشنطن بوست” عن قيادات أمريكية رفيعة، رفضت كشف هويتها.
وبدأت العمليات، التي وافق عليها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قبل ستة أسابيع ويشارك فيها عشرات العناصر من “قيادة العمليات الخاصة المشتركة” (JSOC) ، وتنحصر مهام القوة السرية في ملاحقة وتصفية العناصر المشتبه بالإرهاب.
ويقول التقرير إن فريق الاستشاريين الأمريكيين لا يشارك في عمليات المداهمة تلك، بل تنحصر مهامه في التخطيط لها، ووضع الإستراتيجيات وتوفير الأسلحة والذخيرة، إلا جانب توفير المعلومات الاستخباراتية الحساسة.
وكجزء من تلك العمليات، وافق أوباما على ضربة 24 ديسمبر/كانون الأول الفائت التي استهدفت، فيما اعتقد حينها، اجتماعاً لأنور العولقي، أمريكي من أصل يمني، مع عدد من القيادات الإقليمية للقاعدة، ورغم أن العملية لم تستهدف العولقي ولم يقتل فيها، إلا أن أسمه أضيف إلى قائمة مواطنين أمريكيين تستهدفهم “قيادة العمليات الخاصة المشتركة” أما للاعتقال أو القتل.
ويبرز التقرير مدى التورط الأمريكي في اليمن، الذي بدت أطره العريضة تظهر للعيان الشهر الماضي، وقد يمثل الدور الأمريكي هناك تحدياً سياسياً للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، الذي يتوجب عليه الموازنة بين الموازنة بين الدعم الأمريكي ورد فعل عنيف محتمل من جانب العشائر اليمنية إلى جانب الجماعات السياسية والدينية لما قد يعتبرونه تدخل أمريكي في شؤون اليمن.
ويأتي تقرير “واشنطن بوست” بعد تصريح لوزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي قال فيه إن بلاده “لا تقبل بتدخل أمريكي مباشر،” على أراضيها، لأن اليمن قادر على التصدي لتنظيم القاعدة.
وقال القربي في حديث لـCNN إن الولايات المتحدة تعلمت من تجاربها في أفغانستان والعراق، أن التدخل المباشر يمكن أن يفضي إلى هزيمة، لكنه أكد أن بلاده “ترحب بالمساعدة من أمريكا ودول أخرى في الدعم الاستخباراتي والعتاد والعدة.”
ويظهر التعاون الأمريكي مع السلطات اليمنية جهود إدارة أوباما لتمديد عمليات مكافحة الإرهاب إلى خارج المناطق الحروب المألوفة في العراق وأفغانستان، ورغم رفضه لبرنامج سلفه الرئيس السابق، جورج بوش، في هذا السياق، إلا أنه تبنى الأسلوب الأكثر فعالية في اعتقال وتصفية كوادر القاعدة وحلفائها.
حتى لو كان أحد ما ضد المعارضة اليمنية في الجنوب ، فبهذه الاخبار من المؤكد سيكون معها ويعارض النظام الحاكم هناك ،،، ان الاستعانة بأنظمة استخبراتية اجنبية معروفة توجهاتها الايدولوجية المعارضة للاسلام والمسلمين وتسميهم بالارهابيين لمجرد أنهم مسلمين، ضد افراد مدنيين من شعبها ( معارضة ) لهو أمر مخزي حقيقة اذا صحت تلك الانباء ….
كما ظهر تنظيم القاعدة في بداية تسلم بوش الابن الرئاسة ..ليمنحه الحجة على احتلال افغانستان و العراق ….ظهر الان في بداية تسلم اوباما الحكم ليمنحه الحجة لاحتلال بلاد العرب …
وما حكاية دلك النيجيري الزعوم الدي يقال انه كان يحاول تفجير طائرة الا تمثيلية ايضا…ما كان سيمنعه ان اراد حقا تفجير الطائرة؟
يصفوننا بالارهاب ويحاربوننا وهم الارهابيون لانهم يشنون الحروب علينا لمجرد اننا مسلمون …انها لا تعدو الا حرب دينية…وهم الطرف الارهابي فيها…
أصبحت اليمن قاعدة جديدة لانطلاق الإرهاب الأمريكي ..
العيب فينا قاسيون, هل تذكر هتاف العرب عند اعتلاء أوباما عرش اميريكا؟
لا أريد أن أسمي البلدان التي هتفت بحياة أوباما و اعتبرته “فاتحا” حتى لا يقع لي ما وقع لك في الصباح
أو باما .. أو ماما ..وجهان لنبع واحد ..
اظن أن المخابرات الأمريكية تريد اقتناص اليمن بحد ذاته ،، فاليمن دائما ما يسبب لهم المشاكل ،،
مساء الخير سمية وقاسيون …
مسيتك بالخير أخي ميمو
المخابرات الامريكيه موجوده وهي الشقيق الصديق والحبيب والمنجد للحكام العرب – هناك القناصه وهناك الطيران الحربي بدون وب طيار وهناك التخفي
والاقتفاء وووو الخيال والعجب .
واذا رفعت هذه المخابرات يدها عن هذا الحاكم او ذاك – الله وكيل ما يطول
ساعات ولعل اقرب مثال هو القائد السادي صاحب السيجار الفاخر .
هده ما جبت فيها يا فجر القائد صاحب السيكار الفاخر ما بيطاطي راسه لامريكيا …وشاهدنا كيف صفعهم وهم في عقر دارهم …
وعندما هاجمت امريكيا بلده ..اطعم افضل طياريهم للاسماك!!!
قورينا – انتي واعيه والله حرام تنخدعين بهذه السهوله.