(CNN)– كشف تقرير للمعارضة السورية الثلاثاء، أن حصيلة الصراع المستمر في الدولة العربية منذ ما يزيد على عامين ونصف، بلغت أكثر من 115 ألف قتيل، أكثر من نصفهم من المدنيين، بينهم ما لا يقل عن 10 آلاف امرأة وطفل.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، في تقرير، إنه وثق سقوط 115 ألف و206 قتلى، منذ “انطلاقة الثورة السورية” في 18 مارس/ آذار 2011، تاريخ سقوط “أول شهيد” في محافظة درعا، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول المنصرم.
وذكر التقرير أن عدد الضحايا من المدنيين بلغ 58 ألف و604 قتلى، من ضمنهم 6087 طفلاً، و4079 أنثى فوق سن الـ18، إضافة إلى 17 ألف و71 قتيلاً من مقاتلي “كتائب” المعارضة، و2176 من “المنشقين المقاتلين”، فيما بلغت خسائر “القوات النظامية” 28 ألف و804 قتلى.
وأشار التقرير إلى أنه تم كذلك توثيق 2760 قتيلاً “مجهولي الهوية”، و4460 قتيلاً من مقاتلي المعارضة “من جنسيات غير سورية”، و18 ألف و228 قتيلاً من “عناصر اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني، والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام”، و174 قتيلاً من “حزب الله” اللبناني.
ولفت المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، إلى أن الإحصائية لا تشمل أكثر 10 آلاف من “المفقودين”، الذين يُعتقد أنهم معتقلون في سجون تابعة للقوات النظامية، وأكثر من ثلاثة آلاف “أسير” من القوات النظامية لدى كتائب المعارضة.
ورجح التقرير أن “العدد الحقيقي للشهداء من الكتائب المقاتلة، والقتلى من القوات النظامية السورية، هو أكبر من الرقم الذي وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل الطرفين، على الخسائر البشرية خلال الاشتباكات.”
وجدد المرصد السوري لحقوق الانسان مطالبته للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ولكل “من لديه ضمير انساني في المجتمع الدولي”، العمل بشكل جدي، من أجل وقف القتل في سوريا، ومساعدة السوريين، بما يحفظ حقوق كافة مكونات الشعب السوري.