رغم مرور عشر سنوات على بدء الهجوم الأمريكي على العراق، وسقوط نظام صدام حسين، الذي أعدم في نهاية عام 2006، لا زالت مدينته تكريت ترثيه، رغم إدارك الكثيرين من سكانها أن الرئيس العراق السابق كان من أشرس القادة، وأكثرهم دكتاتورية.
وقال أحد قادة تكريت، شيخ حسن، إن المدينة بأكملها لا زالت تبكي صدام حسين، خصوصا عند إحضار جثته إلى العوجة من أجل دفنها عام 2006، وقد أصبح قبره اليوم ضريحا مغلقا، بعد أن منعت الحكومة العراقية الزيارة عنه خوفا من أن يصبح مزارا للبعثيين.
وأضاف حسن: “كيف سيكون شعورك في حال غزت فرنسا بريطانيا وأعدمت الملكة؟ على الأقل صدام حسين أعطانا الأمان والاستقرار، أما الأمريكيون والبريطانيون فقد وعدونا بالإصلاح والمضي نحو الأفضل، ولكن البلد أصبحت تعمها الفوضى حتى بعد عشر سنوات على الحرب.”

saddam.hussein.jpg_-1_-1

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. مابتعرف خيره الا لتجرب غيره كانوا بيكرهوه وبعد ماقتلوه بكيوا علا ايامه الله يرحم صدام حسين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *