خمس ضربات بمطرقة حديد كانت كفيلة بإنهاء حياة الكويتيين حسين محمد أحمد النصار ونبيل يعقوب الغريب في مطعم مهجور على الطريق الدولية في عاريا، في جبل لبنان، والذي كان المغدوران قد قايضا عليه منذ أشهر مقابل أرض كانا يملكانها في عاليه. وقبل أن تتوسع التأويلات إثر اكتشاف الجريمة حول أسباب وداوفع الجريمة ولا سيما أن جنسية الضحيتين عربية، تمكنت القوى الأمنية من كشف ملابسات الحادث ودوافعه بعدما ألقت القبض على منفذيه السوريين عمار أحمد رجب الحمد (41 عاماً) وسمير وحيد مصطفى (39 عاماً) أما الدافع فكان السرقة، سرقة ماذا؟ سرقة 350 دولاراً.
المطعم المهجور الذي شهد الجريمة كان يُعرف سابقاً بـ”مطعم القمر”، حيث كان أمس الأربعاء على موعد مع إعادة المشهد من خلال تمثيل ما حصل من الجانيين اللذين اقتيدا مكبلي الأيدي ظهراً وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور إعلامي كثيف غصّ به المكان. وأمام قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي العبدالله، الذي طلب من الصحافيين عدم التوجه بالأسئلة للجانيين، ومحامي الاستئناف سامر ريشا والقنصل في السفارة الكويتية في بيروت محمد الوقيان، روى القاتل عمّار الحمد، ناطور المطعم المهجور كيف أدخل صديقه الشريك سمير مصطفى قبل يوم من ارتكاب الجريمة وخبأه في “تتخيته” في الطبقة الأرضية من المكان، كما حضّر المطرقة الحديد ذات القبضة الخشبية وخبأها في نفس الطبقة. وعاد في اليوم التالي وفتح الباب الرئيسي للمطعم. وعندما سُئل من القاضي العبدالله، كيف دخل، قال:” معي مفتاح”. ودخل إلى عند شريكه سمير وأحضر المطرقة ونزلا معاً الى الطبقة السفلى من المطعم حيث كانا المغدورين يغطّان في سبات عميق، كل في غرفة بدت الواحدة منها مجهّزة بالفرش المرتب على عكس الطبقة ألأرضية.
لا حول ولا قوة الا بالله
بتصير هيك جرايم من كم سنة قتلوا خمسينياً هون من اجل ٢٠$ فقط…
على كل العقوبة القصوى بما ان الجريمة مخطط لها مسبقاً وادواتها موجودة…
لا بارك الله فيكم الله يرحمهم ويصبر اهاليهم
قبح الله الفقر لا حول ولا قوة الا بالله السياح ما كان عليهم التوجه لمطعم منزو خالي في بلد فيها الأمن شوي ضعيف . كمان السائح لازما يتقف شوي على البلد الي راح يزورو و شو المناطق الي بها أمن و خدمات اكثر للاجانب لاسيما بهاي الفترة والوضع الحرج الي يمر به الميدل ايست الله يرحم الضحايا