سيطر تنظيم “الدولة الاسلامية” الذي يطلق عليه “داعش” امس، على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة بشمال شرق سوريا، ليحكم سيطرته على كامل المحافظة بعدما بات ينتشر على مساحات شاسعة مترابطة من العراق وسوريا. ومع تزايد نفوذ التنظيم الاصولي، عقد اجتماع وزاري في مدينة جدة شاركت فيه المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر ومصر والاردن، وتناول الوضع في سوريا.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الانسان” الذي يتخذ لندن مقراً له والاعلام الرسمي السوري وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان تنظيم “الدولة الاسلامية” تمكن في اليوم السادس من المعارك العنيفة والهجمات المتتالية على مطار الطبقة العسكري من اقتحام المطار صباحا، ومن ثم السيطرة عليه سيطرة شبه كاملة.
وقال المرصد إن 541 رجلا من القوات النظامية السورية وتنظيم “الدولة الاسلامية” قتلوا خلال المعارك التي استمرت خمسة ايام للسيطرة على المطار، بينهم 170 جنديا سقطوا الاحد. وأضاف ان “ما لا يقل عن 346 مقاتلاً من تنظيم الدولة الإسلامية لقوا مصرعهم وأصيب مئات آخرون بجروح خلال القصف من الطيران الحربي وبالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي والقصف المدفعي والصاروخي على أرتال الدولة الإسلامية وتمركزاتها ومقارها في محيط مطار الطبقة ومدينة الطبقة منذ الهجوم الأول الذي نفذه التنظيم على المطار الثلثاء الماضي”، الى المعارك والتفجيرات الانتحارية. وأشار الى ان مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية” يحاصرون “ما لا يقل عن 150 عنصراً من قوات النظام المنسحبين من المطار في بساتين ومزارع قريبة”، مرجحا ان يكون هؤلاء “وقعوا في الاسر”.
وأقر التلفزيون السوري الرسمي بـ”اخلاء المطار” بعد “معارك عنيفة خاضتها الوحدات المدافعة”، متحدثا عن “عملية اعادة تجميع ناجحة” للقوات الحكومية.
وأوضح المرصد ان القوات النظامية انسحبت خصوصا الى بلدة اثريا في محافظة حماه الواقعة جنوب غرب الطبقة. وأكد وجود عشرات الجثث في أرض المطار، عدد منها مقطوعة الرؤوس.
وعلى عادة مؤيدي التنظيم الجهادي المتطرف، بدأ هؤلاء بنشر صور مروعة لرؤوس مقطوعة في حساباتهم بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي.
وبات تنظيم “الدولة الاسلامية” الذي اعلن في نهاية حزيران اقامة “خلافة اسلامية” مذذاك، يسيطر على مساحات كبيرة من شمال سوريا وشرقها من بلدة منبج في محافظة حلب بالشمال الى مدينة البوكمال في محافظة دير الزور في الشرق. وهي أراض متصلة بعضها بالبعض تضم كل محافظة الرقة وبعض المناطق في محافظة الحسكة في الشمال الشرقي وأجزاء كبيرة من محافظتي حلب ودير الزور في الشرق.
وفي اطار تعزيز وجوده في مناطقه المترابطة جغرافيا، انسحب أفراد التنظيم خلال الساعات الاخيرة من ريف حمص الشمالي.
وتتصل هذه المناطق السورية بمناطق اخرى واسعة من شمال العراق وغربه بسط التنظيم المتطرف سيطرته عليها خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة.
وكان مطار الطبقة العسكري يستخدم للطيران المدني والعسكري قبل الحرب، ثم تحول عسكريا فقط خلال الحرب.
وفي جنوب البلاد، قتل 32 من أفراد كتائب مقاتلة في مكمن نصبته لهم قوات النظام السوري في ريف درعا الغربي فجر الاحد، وجرح أو فقد العشرات غيرهم.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج اهل سوريا من بينهم سالمين .
اللهم انصر الاسلام والمسلمين …واخذل اعداء الاسلام من الكفار والمنافقين …اللهم من اراد بهذا الدين خيرا فوفقه لكل خير ومن اراد به سوء سوء فخذه اخذ غزيز مقتدر !!!
هذا الخبر يؤكد لكل من له عقل ان دولة الاسلام خصم لكل المجرمين …وعلى راسهم نظام بشار
ومن لاعقل له فلو نزل عليه قران فسيظل يكابر ويفتري !