قالت جماعة تراقب المواقع ان تنظيم داعش امتدح منفذى الهجوم الذى وقع على صحيفة شارلى إبدو فى العاصمة الفرنسية باريس هذا الاسبوع وأوقع 12 قتيلا ووصفهم “بالجهاديين الأبطال”.
وذكرت جماعة سايت إنتيليجنس التى تتابع المنظمات الاسلامية المتشددة فى وسائل الاعلام ان الدولة الاسلامية امتدحت المسلحين فى بيان مقتضب فى نشرتها الصوتية اليومية التى بثت على تويتر ومنتديات جهادية أمس الخميس.
وجاء فى النشرة “لقد ثأر أسود الاسلام لنبينا. هؤلاء هم أسودنا. هذا هو أول الغيث.. والقادم أسوأ.” وقالت ان الجهاديين الابطال قتلوا 12 صحفيا وأصابوا عشرة آخرين من العاملين فى الصحيفة.
فرنسا تستنفر 80 ألف شرطي وعنصر أمن للقبض على شخصين ..
هذا الخبر يعرفنا بعظمة جيشنا وأبطال جيشنا الذين يتصدون لجيش من الإرهابيين من أكثر من 120 بلداً من العالم كانت فرنسا أحد الدول التي تقف وراء هذه العصابات وهاهي بدأت تكتوي بنارها.
ما حدث في باريس ليس سوى البداية والقادم أعظم على فرنسا وعلى كل من مد يده على الدم السوري وهذا ما قلناه وتوقعناه منذ وقت طويل لأن للحروب والصراعات قوانينها وأهم قانون أن أي طرف يصمد ويُفشل مخطططات عدوه سيأتي وقت ترتد تداعيات الحرب على العدو وهذا مايحدث الآن وسيحدث في المستقبل على خلفية الصمود الأسطوري لسورية وجيشها وشعبها وقيادتها والذي لم يكن في حسبان عتاة الغرب الاستعماري وأدواتهم التافهة في المنطقة وفي مقدمتهم بغال آل سعود وآل ثاني والأخونجي القذر أردوغان ..
هذا المصثير المتوقع دب ناقوس الخطر ومشاعر الرعب في الدول الغربية والتي تداعت للدعوة لعقد قمة قريباً لبحث تنامي خطر الإرهاب على هذه الدول ..
الخطر الأكبر لن يكون في المستقبل القريب على الدول الأروبية وإنما على أدواتهم في المنطقة وفي مقدمتهم آل سعود والذي نؤكد ما قلناه سابقاً بأنه ينتظرهم مصير سيكون الأسوأ لأي أسرة مالكة في التاريخ بسبب كثرة فسادهم وجرائمهم بحق شعب نجد والحجاز والدول العربية والإسلامية وتبديدهم لثروات بلدهم في تمويل الحروب وصفقات الأسلحة الفاسدة وما تبقى يسرقه أمراء هذه الأسرة الفاسدة حتى بات شعب الحجاز من أفقر شعوب المنطقة رغم الثورات الكبيرة لبلادهم حيث يوجد 60% من الأسر لا يملكون بيوت وتتفشى في صفوف الشعب البطالة والمخدرات ومن أبرز مؤشرات غضب شعب الحجاز على اسرة آل سعود أن نسبة الإلحاد التي تعني رفضهم للفكر الوهابي الإرهابي تصل إلى عشرة بالمئة من السكان وهي الأعلى بين كل الدول العربية والإسلامية.
ومن أسباب المشاهد الدرامية التي سنراها بأسرة آل سعود كثرة عدد أفراد الأسرة هذه الأسرة والذين يصلون إلى حوالي خمسة آلاف شخص سيكونون في دائرة الانتقام من الشعب الحجازي.
المصير نفسه سيلاقيه أردوغان حيث لن نستغرب أن نراه في يوم قريب هو وحزبه على قائمة الإرهاب الأوروبية والأمريكية وأمام محاكم الشعب التركي لمحاكمته على دوره القذر في دعم العصابات ألإرهابية وفتح الحدود التركية أمامها للدخول إلى سورية بعشرات الألوف ..
الزمن هو عامل مهم والسلاح الأمضى في هذه الفترة حيث أن كل يوم يمر من الصمود السوري يعني أولاً خروج سورية من أزمتها منتصرة ويعني ثانياً المزيد من التورط لكل أعدائها بدون استثناء.
ما قلناه سابقاً نعيده الآن بأن كل من مد يده على الدم السوري البريء سيدفع الثمن بقدر تورطه بسفك هذا الدم ولن ينجو من هذا المصير أحد ..
هذا الوعد إلهي قبل أن يكون بشري ورد في الحديث القدسي “الشام كنانتي من مسه بسوء رميته بسهم منها” فصبراً يا اهلنا ففرحة النصر قادمة وستكون فرحة النصر تكون على قدر التضحيات..
اي والله يا ليلى الله يعيننا ويعينكم على هذه الهجمه الشرسه اللتي وقعنا بها
لااظن ان الغرب يقع ضحية هجمات من داعش او متشددين للثأر ، هؤلاء كلهم متشطرين على بعض الدول العربية فقط ،
كل شيئ بتخطيط هدف معين محدد.
مثلما الشاب في المرة لي فاتت لي قتل اليهود في فرنسا ثم ليظهر انه ربما كان مجند من طرف فرنسا نفسها. وتم التخلص منه.
هل يعلم داعش ان ثمن هذه العمليه الفاشله ستكون قطع ارزاق العرب و المسلمون في فرنسا وسوف يقوم الفرنسيين بالتنكيل بالمسلمين اكثر و اكثر
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ