أ ش أ- تسببت موجة الطقس السىء التى تضرب الأردن حاليا وهطول الأمطار بغزارة، فى هدم أعداد كبيرة من خيام اللاجئين السوريين بمخيم “الزعتري” بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) والذى يقطنه حوالى 65 ألف لاجئ ولاجئة سورية.
وقال مدير العلاقات والتعاون الدولى بالمفوضية العليا لشئون اللاجئين فى الأردن على بيبى ، إن المفوضية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تعمل على نصب خيام ذات حجم كبير لاحتضان العائلات السورية التى تضررت خيامها بفعل الأمطار الغزيرة إضافة إلى العائلات الجديدة النازحة إلى المخيم وتوزيع عائلات أخرى على البيوت الجاهزة(الكرافانات) التى تبرعت بها السعودية.
وأضاف على بيبى ، إنه يتم حاليا سحب المياه من المواقع ضمن آليات معدة لهذه الغاية من بعض المواقع داخل المخيم التى زاد منسوب المياه فيها بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن أعداد الخيام المتأثرة بفعل الأحوال الجوية السيئة تزيد على 500 خيمة .
ووجه “بيبي” نداء إلى كافة المجتمعات الدولية والعربية إلى تقديم الدعم الإنسانى والإيوائى والمعيشى للاجئين السوريين ولمواجهة هذه التحديات التى تواجه الأردن والمنظمات الإنسانية واللاجئين على حد سواء للحيلولة دون تحولها لمشكلة إنسانية حال لم يتوفر دعم ومساعدات من الدول المانحة وكافة المجتمعات الدولية.
بدوره، أكد مدير مخيم الزعترى محمود العموش على إستنفار كافة كوادر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إلى جانب الدفاع المدنى فى المخيم وعدد المتطوعين الذين يعملون على مدار الساعة للحيلولة من مداهمة المياه للمزيد من الخيام ومساعدة اللاجئين فى تنقلاتهم ، مشيرا إلى أن الهيئة بالتعاون مع المفوضية والمعنيين لازالت تعمل على نقل العائلات السورية إلى “الكرافانات” وأماكن أكثر أمانا.
ويتخوف اللاجئون السوريون فى مخيم “الزعتري” من تفاقم الأوضاع خلال فصل الشتاء بسبب عدم جاهزية الكثير من الخيام للظروف الجوية الماطرة وعدم رصف أرضيتها وبعد المرافق الصحية عنها فضلا عن قلتها بالنسبة إلى العدد الكبير من اللاجئين.وتتعرض الأردن حاليا لموجة من الطقس السيء نتيجة منخفض جوى عميق مصحوب بالأمطار الغزيرة والرياح العاتية وتساقط الثلوج ، ويتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وتشير المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أن العدد الكلى للاجئين السوريين فى الأردن يتجاوز 300 ألف، فيما قدرت عدد المسجلين لديها ومن هم بانتظار التسجيل بنحو 175 ألفا.ويقيم اللاجئون السوريون فى ثلاثة تجمعات رئيسية فى الأردن فى مدينة “الرمثا” الحدودية بمحافظة إربد (95 كم شمال عمان) ومخيم “الزعتري” فى المفرق فيما يتوزع الآلاف منهم فى محافظات المملكة من بينها إربد وعمان والمفرق ومعان لدى أقاربهم وفى الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.
يارب دخيلك تنظر للمهجرين السوريين وتترأف بحالهم وتنهي محنة سوريا عاجلا غير أجل يارب
ناطرين رحمتك وفرجك يا رحيم على سوريا وشعبها
والله قلوبنا عم تتقطع عليهم ومو قادرين نعملهم شي… حتى المساعدات التي ترسل لهم بعض البلدان ياخدوها وينهبوها بدل ما يعطوهم ياها !!
حسبنا الله ونعم الوكيل بمن شردهم من بيوتهم اللهم أعدهم إلى بيوتهم سالمين أمنيين عاجلا غير أجل يارب العالمين
أمين يا نور قريبا بأذن الله ……………….الجزائر
الله يشرد ألي شردهم كانو عايشين في حالهم آش داهم الله شردك ا بشار
لكم رب العالمين يحميكم ويدفيكم ويشبعكم ياروحي انتم وشعب العراق المسكين .. والله قلبي محروق يااخوتي لكن لا نقدر ان نعمل اي شئ غير الدعاء وانتظار الرحمة من السماء.!! إذا كان اليوم يجمع أوراقه ويرحل فليكن فانت ياشعب الله لديك الغد .. حاول أن تجعل حالة انكسارك بداية لحلم جديد لك .. إذا كان هذا الشتاء محاصرك من كل مكان في امطاره وجليده انتظروا يااخوتي قدوم الربيع وسوف ترى الشمس دافئة من جديد .. والذين طعنوك باسهمهم في قلبك الله يجازيهم على جرائمهم .. الله معكم يحميكم ويرعاكم وبأمان الله.
ياااااااااااااااااااااارب مالنا غيرك يااااااااااااااااارب
الفرج يااااااااااااااااارب