يتواصل توافد الوفود العشائرية من مختلف المحافظات العراقية الى ساحة الاعتصام في الرمادي مركز محافظة الأنبار، من أجل المشاركة في جمعة شهداء الفلوجة التي تتوقع اللجان التنسيقية للتظاهرات أن تشهد حشوداً مليونية.
وقامت اللجان التنسيقية بزيادة أعداد اللجان الأمنية الشعبية لتفتيش المشاركين في صلاة الجمعة ، كما قامت أيضا بوضع كاميرات لمراقبة ساحة الاعتصام، وذلك تجنباً لوقوع أي حادث أمني كما حصل الأسبوع الماضي في الفلوجة والذي راح ضحيته العشرات بين قتلى وجرحى.
يذكر أن العراق يشهد منذ أكثر من أسبوعين تظاهرات حاشدة ضد سياسة المالكي. حيث ينطلق الآلاف من السنة إلى الشوارع احتجاجاً على رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يتهمونه بالتمييز ضد السنة وبأنه يخضع لنفوذ إيران.
أما فتيل الغضب فانطلق في الأساس بسبب بعض المواد في قانون مكافحة الإرهاب، الذي يعتبره المحتجون مجحفاً وظالماً.