نفذت وحدة عسكرية إسرائيلية توغلًا بريًا الأحد، في غزة، وفق ما ذكرت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت التقارير الصحافية، أن عناصرا من قوات “كوماندوز” البحرية الإسرائيلية هاجمت موقعًا لحركة حماس يستخدم لإطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قوات برية استخدمت بالقرب من مدينة غزة للمرة الأولى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن أربعة جنود أصيبوا بجروح طفيفة في القتال مع مقاتلي حماس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن ثلاثة من مقاتلي حماس قتلوا خلال الهجوم، بحسب التقارير.
من جهة أخرى، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على قطاع غزة في الساعات الأولى من الأحد استهدف خلالها المقر الرئيس للشرطة الفلسطينية ومجمع “أنصار” الأمني غرب مدينة غزة في أعنف غارات تشنها إسرائيل منذ بدء هجومها على غزة الثلاثاء الفائت.
وقتل فتى فلسطيني في غارة جوية استهدفت منزلاً في جباليا بشمال قطاع غزة ما يرفع إلى 162عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية في القطاع.
وقال الطبيب أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة: “استشهد الطفل حسام ابراهيم النجار جراء قصف من الطائرات الاسرائيلية على منزله في جباليا شمال القطاع وبالتالي ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي المستمر على القطاع حتى اللحظة الى 162 قتيلا و1085 جريحاً”.
قبل ذلك سقط أكثر من 18 قتيلاً في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل قائد الشرطة في غزة اللواء تسير البطش.
وذكر مصدر في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن قائد الشرطة تيسير البطش في حالة حرجة وأن معظم القتلى من نفس العائلة.
يأتي هذا بعد وقت قصير من تحذير الجيش الإسرائيلي من أنه سيكثف من قصفه على بعض مناطق غزة ومطالبته السكان بالمغادرة، وذلك بعد أن أطلقت كتائب القسام عدة صواريخ من طراز J80 على تل أبيب وبيت يام.