ذكرت وكالة انباء الاناضول ان محكمة تركية وضعت مساء الاثنين في الحجز الاحترازي تركيا واربعة سوريين مرتبطين بنظام دمشق يشتبه بانهم نفذوا اعتداء بسيارة مفخخة في شباط/فبراير على مركز عند الحدود التركية السورية اسفر عن مقتل 17 شخصا.
وذكرت الوكالة ان محكمة جنايات اضنة (جنوب) قررت توقيف المشتبه بهم بسبب وجود شبهات قوية بانهم “حاولوا المساس بوحدة اراضي البلاد وقتل 17 شخصا بتفجير قنبلة وحيازة متفجرات”.
ويتهم سوريان هما رجل وامرأة بقيادة السيارة المحشوة بالمتفجرات الى نقطة جيلوه غوزو (قرب منطقة ريحانلي التركية) الفاصلة بين الجانبين التركي والسوري حيث اسفر الاعتداء عن مصرع 17 مدنيا واصابة 30 في 11 شباط/فبراير حسب ما نقلت الوكالة عن وزارة العدل في محكمة اضنة.
واضاف المصدر ان سوريا ثالثا معتقلا كان في المكان لدى وقوع الانفجار وعلى اتصال بالشخصين الاولين.
وكانت حصيلة اولى تحدثت عن مقتل 14 شخصا. وبحسب قناة ان تي في لم يتم احتساب ثلاثة قتلى في الحصيلة الاولية لان جثثهم نقلت الى الجانب السوري من الحدود.
واوقف المشتبه بهم في عمليات نفذت بين السابع والتاسع من اذار/مارس حسب قيادة الامن. واضاف المصدر انه تم توقيف ثلاثة اشخاص اخرين معهم هم سوري وتركيان.
وردا على اسئلة الصحافيين اكد وزير الداخلية التركي معمر غولر ان المشتبه بهم كانوا على اتصال بقوات الامن السورية.
وقال غولر “نعم ثبت لنا انه كان هناك صلات باجهزة الاستخبارات السورية ومسؤولين في الجيش. بالتأكيد كل هذه المعلومات ستقدم خلال المحاكمة”.