أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان، الخميس 9 مايو/أيار، أن الشرطة التونسية أوقفت مواطناً ليبياً كان يحاول إدخال “كمية من المتفجرات” الى جنوب تونس.
وأضاف بيان الداخلية، أن فرقة مكافحة الإرهاب وبمساعدة وحدات من الحرس الوطني أوقفت ليبياً يريد إدخال تلك المتفجرات إلى الأراضي التونسية”، بعد خضوعه للمراقبة حيث تمت متابعته بشكل دقيق.
ولم تذكر الوزارة تفاصيل عن كمية المتفجرات التي تمت مصادرتها، لكن محققا أكد لوكالة “فرانس برس” طالبا عدم كشف هويته أن ما يعادل 150 كلغ من مادة “تي أن تي” شديدة الانفجار، عثر عليها في سفينة ليبية في مرفأ الكتف قرب بن قردان على بعد بضعة كيلومترات عن الحدود الليبية، وكشفت أن السفينة التي رصدها بحارة كانت تنقل ستة صناديق يزن كل منها 25 كلغ.
وتكثف قوات من الجيش التونسي تواجدها بمنطقة جبل الشعانبي القريبة من الحدود الجزائرية، لتعقب مسلحين متشددين، يقول المسؤولون الأمنيون في تونس إنهم على صلة بتنظيم القاعدة، حيث عمليات التمشيط مستمرة في هذه المنطقة الجبلية الوعرة.
وأصيب 4 جنود تونسيون في تلك العمليات في انفجارات ناجمة ألغام أرضية ، من المحتمل أنها زرعت بواسطة المسلحين المتشددين، بهدف وقوع المزيد من الخسائر في صفوف القوات الأمنية التونسية.
وأكد مصدر أمني سابق، أن السلطات التونسية أحبطت هجوماً كان يحاك ضد البلاد من قبل تلك العناصر المتطرفة، والتي يرجح أنها قدمت من الجزائر.