أوقـفـت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالمغرب، بناء على معلومات دقيقة رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، شخصين من الموالين لـ”داعش” الإرهابي، كانا على أهبة مغادرة المغرب للالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم.
وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها إن المشتبه بهما، اللذين تربطهما علاقات بمتطرفين أجانب، خططا للاستفادة من تكوين عسكري وميداني في صفوف التنظيم الإرهابي المذكور، في أفق نقل تجربته داخل أراضي المملكة، وذلك وفق مخططات “داعـش” الرامية إلى توسيع مجال عملياته خارج نطاق سوريا والعراق.
وأضاف البيان أن التحريات أكدت على أن أحد الموقوفين على صلة وطيدة بشبكة إجرامية تنشط بمدينة فاس، يقودها معتقل سابق بمقتضى قانون الإرهاب (في إشارة إلى مفجر مقهى أركانة بمراكش سنة 2011 )، متورطة في تنفيذ اعتداءات جسيمة على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء.
وتبعا للمصدر نفسه، فقد أسفرت الأبحاث المنجزة من طرف المصالح الأمنية عن توقيف أربعة أشخاص بهذه المدينة لهم علاقة بهذه الشبكة الإجرامية.
هذا، وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
تجدر الإشارة إلى أنه وفي ظل الانهيار الأمني الإقليمي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا فإن المغرب يعرف خلال هذه الفترة من الصيف تأهبا أمنيا وعسكريا، يتمثل في إقدام القوات المسلحة الملكية مؤخرا على نشر مجموعة من بطاريات الصواريخ والمضادات الجوية بعدد من الواقع الحيوية والاستراتيجية بجهات الدار البيضاء، والمحمدية وفاس والعيون ومراكش والشمال والساحل الأطلسي.
اعتقلوهم واعزلوهم اينما كانو فهؤلاء مثل الوباء يجب ان يحرقو قبل ان ينتشروا وينشرو الموت اينما حلوا
yes incarcerate them and burn them on a stick in a public place these bloody criminals
داعش عباره عن وباء ولكن هذا الوباء لا ينتشر ولا يقتُل الا بالدول الاسلاميه , وباء خبيث ولعين .