(CNN) — يعلن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية” فيتونس،الذي ينتمي إليه الرئيس المنصف المرزوقي، الاثنين، رسمياً انسحابه من الحكومة التي يقودها الإسلاميون، في خطوة يتوقع أن تزيد من حدة الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ اغتيال معارض سياسي.
وأعلن رئيس المجلس الوطني في تونس، شكري يعقوب، إن “المؤتمر” قرر الانسحاب من الحكومة المؤقتة برئاسة حمادي الجبالي تنفيذا لقرار مجلسه الوطني المنعقد منذ أسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن يعقوب قوله إن حزب المؤتمر يعقد اليوم، الاثنين، مؤتمراً صحفياً للإعلان رسميا سحب ممثليه في الحكومة “ثلاث وزارات وكتابتي دولة”، موضحاً بأن المسؤولين الخمسة سيستمرون في أداء مهامهم على مستوى الوزارات المعنية.
وفي وقت سابق، أمهل “المؤتمر” الحكومة أسبوعا، انتهت السبت، للاستجابة لمطالبه، مهددا بالانسحاب من الحكومة، في حين أعلن حمادي الجبالي، رئيس الحكومة التونسية، السبت، عن تمسكه بتشكيل حكومة كفاءات مصغرة مستقلة عن الأحزاب السياسية.
وتشهد تونس، مهد الانتفاضات العربية التي أطاحت بزعماء مخضرمين، حالة من الفوضى وخلافات بين الأحزاب الإسلامية والعلماء واتسعت الهوة بعد اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد، في أول اغتيال سياسي في البلاد منذ عقود.