(CNN)– أكد رئيس حزب النهضة الإسلامي في تونس، راشد الغنوشي، على أن المطالبات بتشكيل حكومة كفاءات أو ما يعرف بحكومة “تكنوقراط”، يعتبر إسقاطا للحكومة الحالية التي جاءت بناءاً على رغبة الشعب من خلال انتخابات شرعية.
وقال الغنوشي أمام الآلاف من الحشود المؤيدة لحزبه ممن تجمعوا بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية: “إنه ومنذ انتخاب حزب النهضة والمؤامرات تحاك ضدها،” مشيرا إلى الأطراف “الساعين لإرجاع البلاد إلى عهد الحديد والنار وحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.”
وتطرق الغنوشي إلى قضية اغتيال الناشط السياسي، شكري بلعيد، حيث وصف الحادثة بأنها مفتعلة، ويقصد بها النيل من شرعية وإسقاطها للوصول إلى المجلس التأسيسي.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية المطالبات بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، لا تنتمي لأي حزب، بحسب مبادرة رئيس الحكومة التونسية المؤقتة، حمادي الجبالي، حيث لا تزال المشاورات والمباحثات جارية بهذا الصدد.
حكومة تكنوقراط يععني الغاء ارادة الشعب عن طريق الانتخابات وهذا ما يريده الخاسرون في لانتخابات وقوى الخارج المعادية لكل ما هو اسلامي وخصوصا استعادة العرب لارادتهم و حريتهم حتى لا تقوم لنا قائمة