قالت منظمة “فيمن” إن السلطات التونسية أوقفت، أمس الثلاثاء، ناشطة أوكرانية تدعى ألكسندرا تشفشنكو، ورحلتها إلى كييف خوفاً من قيامها بعملية تعرٍّ مثلما فاجأت مؤخراً ثلاث ناشطات السلطات وقمن بتعرية صدورهن أمام قصر العدالة.
وتمثل الأربعاء 5 يونيو/حزيران في تونس ثلاث ناشطات أوروبيات في “فيمن” أمام القضاء بعدما تظاهرن الأسبوع الماضي في العاصمة تونس أمام قصر العدالة عاريات الصدور في سابقة هي الأولى في العالم العربي، للمطالبة بإطلاق الناشطة التونسية بالمنظمة أمينة الموقوفة منذ 19 مايو/أيار الماضي.
وكانت التونسية أمينة، الناشطة في منظمة “فيمن”، التي تعتقلها السلطات منذ فترة، بعد أن قامت بتعرية صدرها على “فيسبوك”، قامت بالكتابة على حائط مقبرة تاريخية بمدينة القيروان، في نفس اليوم الذي قامت فيه السلطات الأمنية بمنع عقد مؤتمر أنصار الشريعة، وهو ما اعتبر بمثابة إثارة للرأي العام واعتداء على مسار الأمن العمومي، ما يجعل أمينة عرضة للسجن سنة كاملة، مثلما أكدت مصادر حقوقية وقانونية لـ”العربية.نت”.
وعلق الإعلامي التونسي سفيان بن فرحات لـ”العربية.نت” قائلاً “إن بعض ممارسات الإسلاميين، سواء المعتدلين منهم أو المتشددين، قد سرّعت في القطيعة مع فئات واسعة من المجتمع التونسي وخاصة من النساء، وبالتالي ساهمت في تصعيد مظاهر الاحتجاج”. وأشار إلى أنه ضمن هذا السياق يمكن أن نفهم تطوُّر نشاط منظمة “فيمن” في تونس، التي بدأت مع “نشاط فيسبوكي” لأمينة، قبل أن تتمظهر على الأرض وفي الشارع، سواء في تونس أو حتى في الخارج، بعد أن هاجمت ناشطات “فيمن” اجتماعاً لرئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي في كندا.
ويرى بعض المحللين والمتابعين للشأن التونسي أن ما أقدمت عليه أمينة، وخاصة ظهورها عارية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وكتابتها على صدرها شعار منظمة “فيمن” الشهير “جسدي ملكي”، لا بد من التعاطي معه بالكثير من المرونة و”الحكمة”، إذ إنه يعد من الظواهر التي تميز فترات ما بعد الهزات الكبرى، التي تمس النسيج المجتمعي وكذلك بنية الدولة وهيبتها، وهو وضع يُعَدّ طبيعياً في الحالة التونسية ما بعد ثورة 14 يناير/كانون الثاني 2011.
اوكرانيه في تونس تتعرى من اجل نساء تونس ..
صدق من قال :
( ودت الزا* ـــيه لو كل النســـــــــــــــاء زو** اني ! ) و اعتذر للعباره الفجه
لا تعتذري .. فكلامك هو الواقع.. ألا لعنة لله على كل من تريد نشر الفاحشة بين المسلمين