(CNN) — تُشيع تونس، بجنازة رسمية، السبت، محمد البراهمي، عضو المجلس التأسيسي التونسي زعيم التيار الشعبي، الذي فجر اغتياله، الخميس، موجة احتجاجات شعبية واسعة في البلاد، ونددت به الأمم المتحدة، ودعت الجميع إلى ضبط النفس.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في تونس أن الرئاسة كلفت رئيس أركان جيش البر، أمير اللواء محمد صالح حامدي، تنظيم جنازة رسمية للبراهمي.
وكانت عائلة البراهمي قد طالبت الائتلاف الحاكم بمن فيه رئيس البلاد منصف المرزوقي، بعدم حضور الجنازة ولا تقديم التعازي.
واتهمت السلطات التونسية 8 أشخاص بالتورط في اغتيال البراهمي، وربط وزير الداخلية، لطفي بن جدو، بشكل مباشر بين اغتياله واغتيال زعيم الحركة الشعبية شكري بلعيد في فبراير/شباط الماضي، والذي ادى الى اندلاع اسوأ أعمال عنف تشهدها تونس منذ الاطاحة بالرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي.
وفي الأثناء، جددت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة دعوتها إلى ضبط النفس في تونس اثر مقتل البراهمي.
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية في جنيف: “نحث السلطات التونسية على احترام حق الشعب في الاحتجاج واحث قوات الأمن على أن تحرص على أن لا تؤجج الوضع أكثر عن طريق الاستخدام المفرط للقوة.”