أكد مراسل إذاعة “جوهرة أف أم”، وفاة شاب في مقتبل العمر 21 سنة خلال التحركات الاحتجاجية، التي عرفتها اليوم مدينة “الذهيبة” من محافظة تطاوين، جنوب تونس. وأكدت جل وسائل الإعلام خبر الوفاة.
وقال شهود عيان لعدد من الإذاعات المحلية، إن قوات الأمن استعملت القوة المفرطة في مواجهة التحركات الشبابية التي نفذها شباب المنطقة، وهو ما نجم عنه حصول إصابات متفاوتة الخطورة.
وصرح النائب الطيب المديني للإذاعة الوطنية، “أن منطقة ذهيبة تشهد توترا منذ صباح اليوم حيث قام رئيس المركز الحدودي بذهيبة بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين مما نتج عنه إصابتان لمواطنين إضافة إلى إصابة عدد من المحتجين بالاختناق جراء الاستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع” حسب قوله.
كما أكد المتحدث باسم المحتجين صالح قويدر لوكالة الأنباء الرسمية “وات” أن العديد من المنازل تعرض إلى الرشق بواسطة الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في أكثر من 14 إصابة بالاختناق”.
ويذكر أن هذه الاحتجاجات تفجرت بسبب ما اعتبره المواطنون “التضييق على الحركة التجارية عبر المعبر الحدودي الذي يربطها بليبيا”، إضافة إلى غياب التنمية في الجهة، وانتشار نسبة البطالة، وفق ما أكده المحتجون لوسائل الإعلام المحلية.